أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أن صاروخاً مضاداً للدبابات أطلق من لبنان صوب قرية “أفيفيم” الحدودية الإسرائيلية، داعياً إلى رفع حالة التأهب بسبب مواجهة محتملة مع ميليشيا حزب الله اللبنانية.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف موقع ومركبات عسكرية بقذائف عدة في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان موقعةً أضراراً جسيمة بحسب البيان، لافتاً إلى أنه سيقوم بالرد على مصادر النيران التي أطلقت من لبنان.
بدوره ذكر تلفزيون المنار التابع لميليشيا حزب الله اللبنانية، أن القوات الإسرائيلية أطلقت قذائف عدة على قرية “مارون الراس” الحدودية في جنوب لبنان اليوم الأحد، وأصدرت الميليشيا بياناً أعلنت فيه عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة “أفيفيم” وقتل وجرح من فيها.
هذا وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي طرقاً عدة باتجاه الحدود مع لبنان والجولان السوري المحتل مطالباً السكان في المناطق المحاذية للحدود مع لبنان وبعمق 4 كيلومترات البقاء في المنازل، كذلك أصدرت سلطات الكيان الإسرائيلي تعليمات بفتح الملاجئ في البلدات الحدودية مع لبنان.
يأتي ذلك على خلفية تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل، إذ حذر رئيس الأركان الإسرائيلي السابق “بيني غانتس” الأمين العام لـميليشيا “حزب الله” “حسن نصر الله” من مغبة التصعيد على الحدود، داعياً إياه لأن “يرحم لبنان” على حد تعبيره.
وكتب “غانتس”، الزعيم المعارض والمنافس الأبرز لرئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنانياهو” في الانتخابات التشريعية عبر “تويتر” أمس السبت متوجها لنصر الله: “ارحم لبنان ولا تجعل الجيش الإسرائيلي يعيده للعصر الحجري”.
ونقلت مصادر إعلامية عن “غانتس” تحذيره من أن “لبنان سيكون مسؤولاً عن أي هجوم ينطلق من أراضيه”.
في سياق متصل أجرى رئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري” اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” ومستشار الرئيس الفرنسي يوم الأحد، بعد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية.
وذكر مكتب “الحريري” أن رئيس الوزراء أجرى الاتصالين ”لمطالبة الولايات المتحدة وفرنسا التدخل لوقف تدهور الوضع في جنوب لبنان“.
عذراً التعليقات مغلقة