وأشار “سلامة” إلى أن الآونة الأخيرة شهدت نقل طائرات مسيرة مسلحة وعربات مدرعة وشاحنات خفيفة مزودة بأسلحة ثقيلة ومدافع رشاشة وبنادق عديمة الارتداد وقذائف مورتر وقاذفات صاروخية إلى ليبيا؛ بتواطؤ ودعم صريح في الواقع من حكومات أجنبية“.
واقترح المبعوث الممي عقد هدنة في فترة عيد الأضحى مصحوبة بخطوات لبناء الثقة مثل تبادل السجناء والرفات وإطلاق سراح المعتقلين، ومن ثم عقد اجتماع رفيع المستوى للدول المعنية ”لتعزيز وقف القتال، والعمل معاً لفرض التنفيذ الصارم لحظر الأسلحة والالتزام الصارم بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي“.
يشار إلى أن الطرفين المتحاربين يتلقيان دعماً عسكرياً من قوى إقليمية. ويقول دبلوماسيون إن الإمارات ومصر تدعمان قوات حفتر منذ سنوات، في حين أن تركيا شحنت في الآونة الأخيرة أسلحة إلى طرابلس لوقف هجوم حفتر.
وتحاول قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر، منذ شهر نيسان/ أبريل، انتزاع السيطرة على طرابلس من قوات حكومة الوفاق التي تعترف بها الأمم المتحدة.
عذراً التعليقات مغلقة