فارس أبو شيحة – حرية برس:
استشهد شاب مقدسي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرون خلال المواجهات الدائرة بين الشبان الفلسطينيين والاحتلال في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، بعد قمع وقفة احتجاجية استنكاراً لسياسة العنف والعقاب الجماعي الذي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي مساء يوم الخميس، بارتقاء الشاب محمد سمير عبيد البالغ من العمر 20 عاماً، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بشكل مباشر في بلدة العيسوية، وإصابة أربعة آخرين تراوحت جراحهم بين المتوسطة والطفيفة.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم حركة “حماس” حازم قاسم في بيان صحفي، أن “دماء الشهيد محمد سمير عبيد، الذي ارتقى الليلة في قرية العيسوية في القدس المحتلة، هي التي ستقرر مصير المدينة المقدسة، وهي التي ترسم حدود المدينة المقدسة، وأن المؤتمرات وكلماتها، والصفقات المشبوهة لا مكان لها تحت شمس فلسطين”.
وقال المتحدث: “إن هذه الدماء الزكية هي الرد العملي على كل الغثاء الذي انطلق من منبر مؤتمر البحرين رسالتها أن شعبنا المقاوم المقاتل لن يتنازل عن ذرة من تراب فلسطين، ولن يبيع حقوقه بكل أموال الدنيا”.
ولا تزال المواجهات بين الشبان وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي دائرة إلى الآن في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
عذراً التعليقات مغلقة