مدريد – حرية برس:
أعلنت الشرطة الإسبانية اليوم الثلاثاء اعتقال 10 مواطنين إسبان من أصل سوري اتهمتهم بتشكيل منظمة إجرامية مكرسة لتمويل الإرهاب وغسل الأموال وتمويل “تنظيم القاعدة” في محافظة إدلب في سوريا.
وأفغاد بيان لوزارة الداخلية الإسبانية أن حوالي 350 عنصراً من الشرطة الإسبانية نفذوا عملية أمنية واسعة النطاق بالتعاون مع الوكالة الأوروبية للتعاون بين أقسام الشرطة الجنائية في الدول الأوروبية، شملت مقرات للعصابة المزعومة في مدن مدريد وفالنسيا وتوليدو، أسفرت عن اعتقال عصابة عائلية لمشاركة أفرادها في جرائم الانتماء إلى منظمة إجرامية، والتعاون مع المنظمات الإرهابية، وتمويل الإرهاب، وغسل الأموال، والاحتيال الضريبي، وتزوير المستندات والعمل في أنشطة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح بيان الداخلية الاسبانية أن خبراء تمويل الإرهاب تمكنوا من كشف نظام مالي سري يقوم على تزوير الفواتير والسجلات استخدمه الموقوفون لصرف الأموال من كل عملية قانونية عن طريق استبدال المبلغ الفعلي للعملية في الفاتورة مقابل أخرى ذات قيمة أقل.
وبحسب البيان فقد أرسل الموقوفون الأموال إلى أقارب لهم في سوريا على صلة بتنظيم القاعدة، باستخدام أنظمة مختلفة، منها “البريد البشري”، وإرسال الحقائب بأموال مخفية، وتحويلات عبر شبكة وسطاء.
وأشار البيان إلى أن أفراد المنظمة تمكنوا في نيسان /أبريل من العام الماضي 2018، من نقل حوالات على طريق دمشق – حماة – إدلب وتركيا، من خلال اتصالات مباشرة مع المليشيات الإرهابية التي تسيطر على المنطقة.
وأفاد بيان الداخلية الإسبانبة أن أحد المعتقلين من أفراد المنظمة، سبق أن اعتقل في سوريا في العام 2008 بتهمة الانتماء إلى جماعة “فتح الإسلام”، وبعد قضاء مدة عقوبته في سوريا عاد إلى إسبانيا.
عذراً التعليقات مغلقة