حرية برس
يواصل المجلس العسكري استخدام القوة في قمع وقتل المتظاهرين السلميين في مناطق مختلفة في السودان، كان آخرها مقتل ناشط عقب محاورته لأحد ضباط الشرطة، و3 مدنيين آخرين.
وقالت لجنة الأطباء المركزية على حسابها في تويتر “ارتقت روح الشهيد وليد عبد الرحمن قبل قليل متأثرا بجراحه إثر الإصابة بطلق ناري في الصدر”.
وقد قتل عقب ظهوره في مقطع فيديو نشر على تويتر وهو يحاور ضابط في الشرطة؛ وتم تشييع في أول يوم للعصيان المدني.
وفي سياق آخر، أغلق المجلس العسكري جميع المشافي العامة في وجه المصابين والمرضى.
وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان له “مازال المجلس العسكري القاتل يواصل حربه الموتورة على الشعب السوداني الباسل، إذ لم يكتف باغتيال المعتصمين بدم بارد وقتل الشعب السوداني في طرقات المدن و القرى فقط بل تمادى في غيه متخذا قرارا أرعنا بإغلاق العديد من المشافي الحكومية والخاصة”.
وأضاف “وتعدى الأمر إلى اقتحام الصندوق القومي للإمدادات الطبية وإحكام السيطرة على مباني إدارته ومخازنه لعدة ساعات ثم انسحبت للخارج، ومازالت القوات موجودة أمام البوابات والمداخل، مما ولد وضعا كارثيا يمثل تهديداَ مباشراً لحياة الجرحى والمصابين والمرضى”.
وحمل التجمع “المجلس العسكري وزر كل روح تزهق حيث إن الطواقم الطبية تذهب للمستشفيات لمباشرة أعمالها ويتم إخبارهم بإغلاق المستشفيات”.
وشهدت عدة مدن في السودان منها أم درمان، الأبيض والحصاحيصا، نيالا، خشم القربة، كسلا، والفاشر وغيرها، عصياناً مدنياً في جميع القطاعات، كالقطاع المصرفي وغيره.
كما أظهرت عدة صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للعصيان في مطار الخرطوم، وتراكم لحقائب المسافرين في المطار.
عذراً التعليقات مغلقة