نفى مصدر إعلامي رسمي تابع لنظام الأسد ما تناقلته شبكات التواصل الاجتماعي، عن عودة العلاقات بين نظام الأسد وحركة “حماس”.
وقال المصدر، بحسب ما نشرته وكالة أنباء نظام الأسد “سانا”، إنه لا صحة لما نُشر وأشيع بشأن عودة أي علاقات مع حركة “حماس”، مؤكداً أن موقف النظام من “حماس” موقف مبدئي “بني في السابق على أنها حركة مقاومة ضد (إسرائيل)، إلا أنه تبين لاحقاً أن الدم الإخواني هو الغالب لدى هذه الحركة عندما دعمت الإرهابيين في سوريا وسارت في المخطط نفسه الذى أرادته (إسرائيل)”، على حد تعبيره.
وكانت “حماس” قد أغلقت مكتبها الرئيس في العاصمة دمشق في نهاية عام 2011، كما غادر رموز الحركة معظمهم البلاد، باستثناء رئيسها خالد مشعل، الذي غادرها لاحقاً، إذ توترت العلاقة بين الحركة والنظان بعد أن اتهم الأخير الحركة بدعم المعارضة ورفع علمها في قطاع غزة في مناسبات عدة.
لكن رئيس النكتب السياسي للحركة، “إسماعيل هنية”، أعلن في شهر حزيران/ يونيو من العام الماضي أن “الحركة لم تقطع العلاقة مع دمشق”، واصفاً ما يجري في سوريا أنه تجاوز “الفتنة” إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية.
Sorry Comments are closed