حصدت المخرجة السورية “وعد الخطيب” جائزة العين الذهبية للأفلام الوثائقية لعام 2019 في مهرجان كان السينمائي عن فيلمها “إلى سما”، مناصفة مع “سلسلة الأحلام” للتشيلي “باتريسيو غوسمان”.
وأعلنت الصفحة الرسمية للفيلم في “فيس بوك” اليوم، عن فوزه بالجائزة، كما نشرت صوراً لمخرجي الفيلم مع التمثال التذكاري.
ويطرح الفيلم يوميات “الخطيب” في الحرب مدة خمس سنوات في مدينة حلب، بما فيها زواجها وولادتها لابنتها سما، إضافةً إلى قصص النجاة والخسارات في المدينة.
تقع أحداث الفيلم في 95 دقيقة، وهو الفيلم الأول لمخرجته، وأنتجته “القناة الرابعة” البريطانية، وأُطلق في 11 من آذار من العام الجاري.
وقالت “وعد الخطيب”، التي لم تبلغ بعد عامها الثلاثين، “صنعت الفيلم لأبرر لابنتي سما الخيار القاسي للغاية الذي اضطررنا لاتخاذه”، والقاضي ببقاء العائلة في سوريا خلال المرحلة الأكثر دموية من النزاع، وذلك في مستشفى حلب حيث يعمل زوجها الطبيب “حمزة” الذي كان عرضة للقصف.
ويستعرض الوثائقي الذي يتّخذ شكل رسالة توجهها الأم إلى ابنتها ويتضمن مشاهد مؤثرة جداً صوّرتها “الخطيب” في شوارع حلب أو محيط المستشفى، مسار وعد الطالبة والزوجة والوالدة، موضحاً لماذا ثار السوريون ضد نظام الأسد.
كما دعت “الخطيب” في كلمتها إلى ضرورة التحرك من أجل الناس الذين ما يزالون يعانون في سوريا كل يوم، وتمنت أن يكون وجودها في “كان” رسالة تؤكد أن لا شيء يقتل الإرادة والإنسانية.
ووجّهت المخرجة تحية إلى الشعب السوري عند تسلمها الجائزة، قائلة: “لا شيء سيجرّدنا من حسنا الإنساني”.
ويستعرض الوثائقي الذي يتّخذ شكل رسالة توجهها الأم إلى ابنتها ويتضمن مشاهد مؤثرة جداً صوّرتها “الخطيب” في شوارع حلب أو محيط المستشفى، مسار وعد الطالبة والزوجة والوالدة، موضحاً لماذا ثار السوريون ضد نظام الأسد.
كما دعت “الخطيب” في كلمتها إلى ضرورة التحرك من أجل الناس الذين ما يزالون يعانون في سوريا كل يوم، وتمنت أن يكون وجودها في “كان” رسالة تؤكد أن لا شيء يقتل الإرادة والإنسانية.
ووجّهت المخرجة تحية إلى الشعب السوري عند تسلمها الجائزة، قائلة: “لا شيء سيجرّدنا من حسنا الإنساني”.
وحملت “الخطيب” وزوجها “حمزة” والمخرج البريطاني “واتس” لافتات في حفل افتتاح مهرجان كان كتب عليها “أوقفوا قصف المشافي”، في إشارة إلى ما يحدث الآن في إدلب من قصف واستهداف من النظام وسلاحه الجوي.
وقالت المخرجة “وعد الخطيب” عند تسلمها جائزة مهرجان كان ‘نها “قبل عام بالضبط قدمت طلب اللجوء في بريطانيا، وكانت لحظة مشحونة جداً بالنسبة إليها، لكنها تقف بعد عام بالضبط في مهرجان كان تستلم جائزة، وتشارك العالم قصتها، إلا أن المحزن في القصة أن ما عاشته في حلب ما يزال مستمراً في إدلب”، وإنها تريد أن تستمر برواية قصتها ليعرف العالم “أن الأمر لم ينته بعد”.
يشار إلى أن “الخطيب” سبق وحازت على جائزة إيمي الدولية للأخبار في عام 2017، عن سلسلة التغطيات الإخبارية المصورة التي وثقت فيها ما يحدث في حلب عام 2016 بعنوان “داخل حلب”، كما حصدت جائزة مهرجان ” prix bayeux-calvados” في فرنسا عن أفضل تقرير إخباري بعنوان “آخر مستشفى في حلب”، وجائزة تصويت طلاب الإعلام في مدينة “بايو” في منطقة نورماندي، إضافة إلى جائزة “روري بيك” التي تمنح لأفضل المصورين والصحفيين المستقلين.
عذراً التعليقات مغلقة