اللاذقية – حرية برس:
شنت قوات الأسد ومليشياتها المساندة لها، فجر اليوم الأحد، هجوماً واسعاً على مواقع فصائل المعارضة في ريف اللاذقية مستخدمة الغازات السامة، وذلك بعد عجزها عن التقدم في المنطقة وتعرضها لخسائر كبيرة خلال الأيام الماضية.
وأعلنت “هيئة تحرير الشام” عن تعرض “تلة الكبينة” شمالي اللاذقية للقصف بـ”غاز الكلور” بعد فشل عشرات المحاولات لاقتحامها من طرف قوات الأسد، مؤكدة عدم إصابة أي من العناصر المرابطين.
وتحاول قوات الأسد بدعم روسي التوسع محور “الكبينة” في ريف اللاذقية، بهدف التقدم في تلك المنطقة التي تعد استراتيجية وتمكنها من رصد ناري لريف جسر الشغور ومنطقة سهل الغاب بالكامل، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
يأتي هذا بعد يوم من تحدثت فيه وسائل إعلامية روسية عن اتفاق تركي روسي لإقرار هدنة مدتها 72 ساعة، وتم إبلاغ فصائل المعارضة بها إلا أن جوبهت برفض شديد ما لم ينسحب النظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً في ريف حماة.
وخسرت قوات الأسد ومليشاتها مئات العناصر بين قتيل وجريح، على أيدي الفصائل في محوري الكبينة شمال اللاذقية، والكركات وميدان غزال شمال غرب حماة، بينما اعترفت صفحات موالية للنظام بإصابة العقيد في جيش النظام “محمد ملوك” قائد ما يسمى “الفوج الخامس” أمس السبت على محاور ريف حماة.
عذراً التعليقات مغلقة