لوح مصدر في الرئاسة الفرنسية اليوم الثلاثاء، إلى إمكانية إعادة فرض عقوبات على إيران إذا تراجعت عن أجزاء من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 مع الدول الكبرى.
وقال المصدر في الرئاسة الفرنسية “لا نريد أن تعلن طهران غداً إجراءات تخرق الاتفاق النووي لأننا كأوروبيين في هذه الحالة سنضطر لمعاودة فرض العقوبات وفقا لشروط الاتفاق”، وأضاف “لا نريد أن نقوم بذلك ونأمل ألا تتخذ طهران هذا القرار”، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف في هذا الصدد “بعثنا رسائل إلى طهران بأننا عازمون على مواصلة تنفيذ الاتفاق ونريد منهم حقاً البقاء في هذا الاتفاق رغم أننا نأخذ في الاعتبار التعقيدات المحيطة بالوضع الراهن ونقلنا نفس الرسائل إلى حلفائنا الأميركيين”.
وذكر أن “ما نتوقعه في هذه المرحلة هو رد فعل أوروبي جماعي اعتماداً على البيان الذي ستصدره إيران غدا ولكن بما أننا لا نعرف بعد ما الذي سيحويه (البيان)، فنحن مستعدون لجميع الاحتمالات”.
تأتي هذه التطورات من جانب النظام الإيراني من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى في وقت تتحدث فيه مصادر أميركية عن نية الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” فرض مزيد من العقوبات غداً الأربعاء، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى للاتفاق النووي.
عذراً التعليقات مغلقة