محمود أبو المجد- حرية برس:
استشهد شاب من أهالي بلدة “مهين” جنوب شرقي مدينة حمص وحرقت جثمانه على يد قوات الأسد الليلة الماضية.
وقال “خالد الحمصي”، ناشط إعلامي من ريف حمص الشرقي، في تصريح خاص لـ”حرية برس”، إن “قوات الأسد قتلت الليلة الماضية الشاب ’محمد عبدالجليل الرفاعي’، البالغ من العمر 33 عاماً، ولم تكتف بذلك، بل أقدمت على حرق جثته في أحد مدارس البلدة”.
وأضاف “الحمصي” أن الشاب “محمد” يعاني من إعاقة ذهنية وهو غير متزوج، ويقطن مع والدته العاجزة، حيث يعمل بائعاً جوالاً لإعالتها، وكان قد عاد من مخيم الركبان منذ ثلاثة أشهر مع العائدين إلى مناطق سيطرة النظام إثر تقديم وعود لمن يعود من المخيم، وكان الشهيد قد هجر بلدته منذ عام 2015 حين سيطر الثوار على مستودعات البلدة.
وأكد “الحمصي” قائلاً: “بعد تواصلنا مع الأهالي في البلدة، أشاروا إلى أن قوات النظام فرضت حظر تجوال من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً، ويبدو أن الشاب قد خرج في وقت الحظر كونه يعاني من إعاقة ذهنية، ولذلك أقدمت قوات النظام على قتله وحرقه”، وبحسب “الحمصي”، تسيطر على البلدة ميليشيات طائفية وقوات من الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد.
يشار إلى أن قوات النظام أعدمت شابين من العائدين من مخيم الركبان في الثاني عشر من شهر نيسان/ أبريل الماضي، وهما من “آل عابورة” من مدينة تدمر، حيث نُفِّذَ فيهما الإعدام في إحدى مدارس حي “ديربعلبة” في مدينة حمص.
عذراً التعليقات مغلقة