حرية برس:
قال رئيس جمهورية القرم ’’سيرغي أكسيونوف‘‘، اليوم الجمعة، إن شبه الجزيرة تنوي تصدير القمح والمنتجات النفطية إلى حكومة نظام الأسد، ويوجد طلب على ذلك والمباحثات تجري بهذا الاتجاه.
ونقلت وكالة ’’سبوتنيك‘‘ الروسية عن رئيس جمهورية القرم قوله: ’’هناك خطط لتوريد القمح والمنتجات البترولية وأدوات الطاقة ومنتجات مصنع كيرتش وإعادة بناء خطوط السكك الحديدية في سوريا، المباحثات تسير في كل الاتجاهات، ولكن بشكل عام، فإن الطلب على القمح والمنتجات البترولية قائم بالتأكيد‘‘.
وبحسب أكسيونوف، فقد تم تحديد الشركات، سواء من القرم أو من الجزء البري من روسيا، التي تحتاج إلى توريد المنتجات إلى نظام الأسد.
وأضاف أكسيونوف، ’’نحن الآن بصدد التنظيم، بما في ذلك لعملية النقل، لدينا تسليم جزئي للبضائع براً إلى موانئنا ومن ثم سيتم الشحن‘‘.
كما أشار إلى اتجاه سفينة محملة بالشعير إلى حكومة نظام الأسد، في آذار/مارس، ضمن إطار الاتفاقيات المبرمة، لافتاً إلى أن الحديث هنا يدور حول 2500 طن، مستدركاً ’’في الوقت الحالي، يتم إعداد شحنة من القمح ومنتجات الشركات الصناعية في القرم‘‘.
فيما لفت إلى استمرار العمل على إنشاء شركة شحن مشتركة، موضحاً ’’سوف يتم تصدير الحمضيات والخضار والزيتون وزيت الزيتون من سوريا إلى روسيا‘‘.
وكان وفد من القرم قد زار حكومة نظام الأسد في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2018، تم خلالها التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون الاقتصادي وتم الاتفاق على خطط العمل المشتركة.
وتعيش مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة وقود تسببت بحالة من الشلل ضربت معظم قطاعات الإنتاج وأثرت على الحياة بشكل كبير، ووصل سعر ليتر البنزين لأكثر من ألف ليرة سورية في السوق السوداء في حال توفره.
ويلقي مؤيدو النظام اللوم على الحليفين الروسي والإيراني، وكذلك على مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الذين منعوا الإمدادات النفطية عن مناطق النظام.
عذراً التعليقات مغلقة