أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت ليلة الأحد، مقتل 121 شخصاً على الأقل وجرح 561 آخرين، منذ بدء هجوم قوات المشير خليفة “حفتر” على العاصمة الليبية في الرابع من نيسان/ أبريل.
وأدان مكتب المنظمة في ليبيا الهجمات المتكررة على طواقم العلاج وسيارات الإسعاف في طرابلس، في تغريدية كتبها على موقع تويتر.
ومن جهته، تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن نزوح 13 ألفاً و500 شخص بينهم 900 شخص استقبلوا في مراكز إيواء.
في سياق متصل، دعت “فيدريكا موجيريني”، مسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي، في تاريخ الثامن من نيسان/ أبريل، إلى ضرورة عقد هدنة إنسانية فى ليبيا والعودة إلى المفاوضات في الوقت الذى تشهد فيه البلاد مواجهات بين فصائل متناحرة.
وناشدت الأطراف المتحاربة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، والسماح بإجلاء المدنيين والجرحى من أماكن القتال، معربة عن قناعتها بأن الليبيين لا يحتاجون إلى مزيد من الاقتتال الداخلي بل إلى الحوار الوطني.
وتدور معارك عنيفة منذ الرابع من نيسان/ أبريل في الضاحية الجنوبية لطرابلس، بين القوات الموالية لحكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دولياً، وقوات المشير “خليفة حفتر” رجل شرق ليبيا.
في سياق آخر، أكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء “أحمد المسماري”، أمس السبت، أن 95% من الحقول والموانئ النفطية تحت سيطرة الجيش الوطني.
وشن “الجيش الوطني الليبي” الذي يقوده “حفتر” منذ تأسيسه، هجوماً من أجل السيطرة على العاصمة الواقعة في شمال غرب البلاد، كما يشن الطرفان غارات جوية يومية ويتبادلان الاتهامات باستهداف مدنيين، إضافة إلى المعارك البرية.
عذراً التعليقات مغلقة