حرية برس:
كشف وزير العمل والضمان الاجتماعي الإيراني، علي ربيعي، في كلمة ألقاها أمام نواب البرلمان الإيراني أن 6 ملايين مواطن إيراني ليسوا مسجلين في أية مؤسسة ضمان اجتماعي.
ونقلت وكالة أنباء البرلمان الإيراني “إيكانا”، عن “ربيعي” أن “سبب المشاكل التي يواجهها برنامج تطوير الخدمات الصحية، هو عدم توفر مصادر مستدامة لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي”.
وكانت وكالة تسنيم الايرانية للأنباء قد نقلت عن هاجر تشناراني مندوبة مدينة نسابور في البرلمان الإيراني في نيسان/ابريل الماضي قولها “إن الظروف الاقتصادية والمعيشية في إيران مثيرة للقلق جدا”.
وأضافت “تشناراني” في كلمتها أمام النواب في البرلمان الإيراني أن البلاد تمر بأسوأ انكماش اقتصادي شوهد في الأعوام الماضية مؤكدة أن الأوضاع المعيشية مثيرة للقلق جداً ولابد من إيجاد حلول لهذه المشكلة بشكل سريع، مؤكدة أن البطالة أكبر مشكلة في إيران وقالت: “إن معدل البطالة بين الشباب في الفئة العمرية 20 إلى 24 عاماً مرتفع جداً بينما هؤلاء يشكلون الطاقات الجديدة في سوق العمل، وتجاهلهم يعتبر إهداراً لأحد أعظم مصادر البلد”.
ونقل موقع قناة العالم الايرانية عن مركز الاحصاء الايراني أن نسبة البطالة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 -29 سنة قد بلغت 21.2% لاسيما بين فئة النساء اللواتي يقطن المدن.
من جهته أشار مسعود خوانساري رئيس الغرفة التجارية في طهران في تقرير الغرفة التجارية والصناعة والمعادن والزراعة في طهران، الذي قدم للبرلمان الايراني أن “أرقام البطالة في ايران لم تتزحزح عن نسبتها و مازال عدد العاطلين عن العمل في تزايد”، ونقل عن مركز الاحصاء أن قم التضخم في البلاد وصل إلى 8.7%.
وفي السياق نفسه أعلن برويز فتاح، رئيس “مؤسسة الإمام الخميني للإغاثة” أن عدد الإيرانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر أكثر من 11 مليون شخص.
ويبلغ عدد سكان إيران حوالي 80 مليون نسمة، بحسب بيانات مؤسسة الإحصاء الإيرانية.
عذراً التعليقات مغلقة