استشهد 9 مدنيين وأصيب آخرون اليوم السبت، إثر قصف لقوات الأسد استهدف ريف ديرالزور الشرقي.
وأفاد مراسل حرية برس بأن طيران الأسد شن 3 غارات على قرية بقرص فوقاني في الريف الشرقي، مما أسفر عن استشهاد 9 مدنيين بينهم 3 أطفال، وإصابة العديد بعضهم بحالات حرجة، حيث ناشدت المساجد من بقي من الأهالي للتبرع بالدم.
وتبع هذه الغارات حركة نزوح كبيرة لأهالي القرية باتجاه البادية ونهر الفرات، وذلك في ظل استمرار القصف على قرى وبلدات ريف ديرالزور الشرقي، حيث سقط عدد من الجرحى معظمهم بحالة حرجة إثر غارات لطيران الأسد الحربي على بلدة الزباري.
وفي سياق آخر أعلن تنظيم داعش عن قتله 3 من وجهاء العشائر في كمين نفذه مقاتلو التنظيم بالقرب من منطقة الشولا بريف ديرالزور.
وذكر مراسلنا بأن القتلى هم ثلاث وجهاء من عشيرة الشعيطات كانوا في زيارة تفقدية لمليشيا العشائر المنضوية تحت قيادة قوات الأسد، والمشاركة في العمليات ضد تنظيم داعش في مدينة السخنة ومحيطها، وتم الإيقاع بهم أثناء عودتهم من السخنة إلى مدينة ديرالزور.
ويأتي هذا بعد إعلان قوات الأسد فتح طريق السخنة – ديرالزور وتأمين محيطه، وذلك عقب يومين من قيام تنظيم داعش بهجوم معاكس وقطع الطريق ذاته بين بلدتي كباجب والشولا.
عذراً التعليقات مغلقة