إدلب – حرية برس:
أصيب عدد من المدنيين بجروح، اليوم الإثنين، جراء القصف بصواريخ بعيدة المدى استهدفت محافظة إدلب، يعتقد أنها أطلقت من البوارج الحربية الروسية المتمركزة في البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد مراسل حرية برس، أن صواريخ استهدفت مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب، أسفرت عن إصابة 12 مدنياً بجروح، بينهم 10 أطفال وامرأة، بالإضافة إلى دمار كبير في ممتلكات المدنيين والبنى التحتية.
وذكر الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية في شبكات التواصل الإجتماعي، إصابة 12 شخصاً في صفوف المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء بعد إستهداف الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بصاروخين بعيدي المدى.
وعملت فرق الدفاع المدني السوري على الإستجابة لأماكن سقوط الصواريخ وإسعاف المصابين وتفقد الأضرار.
كما استهدفت قوات نظام الأسد، براجمات الصواريخ منازل المدنيين في بلدتي التح وتحتايا في جنوبي إدلب، في حين علق ’’مجمع كفرنبل‘‘ التربوي، الدوام في مدارس القرى والبلدات التابعة له نتيجة تصاعد خروقات نظام الأسد في المنطقة ’’منزوعة السلاح‘‘.
وسبق أن أصيب طفل يوم 31 كانون الأول 2018 جراء قصف بوارج الاحتلال الروسي قرية بكسريا التابعة لمدينة جسر الشغور، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق ’’سوتشي‘‘.
ويتزامن القصف بصواريخ بعيدة المدى، مع اجتماع الرئيس التركي ’’رجب طيب أردوغان‘‘، بنظيره الروسي ’’فلاديمير بوتين‘‘، في العاصمة الروسية موسكو، اليوم الإثنين، لبحث الملف السوري وخاصةً إدلب.
وتقع المناطق التي تستهدفها قوات الأسد ضمن المنطقة “منزوعة السلاح” التي اتفقت عليها روسيا وتركيا في أيلول/ سبتمبر العام الماضي، إلا أن قوات الأسد وحليفتها روسيا لم تلتزما بالاتفاق، وأدى القصف على مدار الشهرين الماضيين إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلاً عن دمار عشرات المنشآت الخدمية.
Sorry Comments are closed