حرية برس
قدم الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مساء اليوم الثلاثاء، استقالته رسمياً وأخطر المجلس الدستوري، بقراره إنهاء ولايته الرئاسية الرابعة.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن “بوتفليقة أخطر رسمياً رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيساً للجمهورية”.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد قالت في بيان لها أمس الإثنين “بعد تعيينه للحكومة الجديدة يوم 31 مارس 2019، سيتولى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، إصدار قرارات مهمة طبقا للأحكام الدستورية، قصد ضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة أثناء الفترة الانتقالية التي ستنطلق اعتبارا من التاريح الذي سيقرر فيه الاستقالة”، وأضاف البيان: “ستتم استقالة رئيس الجمهورية قبل نهاية عهدته الانتخابية المحددة في يوم الأحد 28 أبريل 2019”.
🔴 #عاجل
رئيس الجمهورية عبد العزيز #بوتفليقة يخطر رسميا رئيس #المجلس_الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى رئاسة الجمهورية. pic.twitter.com/uMct1BEYz2— ALGÉRIE PRESSE SERVICE | وكالة الأنباء الجزائرية (@APS_Algerie) April 2, 2019
وجاءت استقالة “بوتفليقة” بعد ساعات من دعوة رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق “أحمد قايد صالح” مساء اليوم إلى “التطبيق الفوري للحل الدستوري” الذي يتيح عزل “بوتفليقة” بحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع.
وتأتي استقالة بوتفليقة عقب احتجاجات شعبية عارمة في الجزائر مستمرة منذ ستة أسابيع طالبت بعدم ترشح الرئيس لولاية خامسة.
عذراً التعليقات مغلقة