تونس – حرية برس:
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس الأحد، إن موضوع عودة سوريا إلى الجامعة “أثير بشكل غير رسمي في اجتماعات وزراء الخارجية العرب”.
وأكد الأمين العام للجامعة أن عودة سوريا للجامعة “موضوع حساس”، وأضاف في معرض رده على سؤال لمراسل تلفزيون سوريا في مؤتمر صحفي عقده أبو الغيط: “تكمن حساسيته في أنه كلما أثير قال البعض إن الأمر غير ناضج، فيما يرى البعض الآخر أنه ليس على جدول أعمالنا، وآخرون قالوا نحتاج لعملية سياسية وأرضية يلتقي فيها السوريون”.
واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أن “كل هذه الأطروحات غير ناضجة بعد، والحديث حولها غير ناضج بعد”.
واختُتمت القمة العربية، مساء الأحد، بإصدار “إعلان تونس”، الذي تضمن 17 بنداً، تناول: القضية الفلسطينية، والأوضاع في دول عربية، مثل ليبيا وسوريا واليمن، ومكافحة الإرهاب، والمصالحة والتنمية العربية، إضافة إلى العلاقات العربية الإيرانية.
وأكد الإعلان للقمة على رفض اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان السوري المحتل، كما عبر القادة العرب عن دعمهم الحل السياسي في سوريا وفق مسار جنيف وقرارات مجلس الأمن.
وكان المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود عفيفي قد قال في أواخر آذار الماضي إن عودة نظام الأسد غير مدرجة على جدول أعمال قمة تونس.
وقررت الجامعة، في نوفمبر / تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا بالمنظمة؛ بعد اعتماد نظام بشار الأسد الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه الاستبدادي.
عذراً التعليقات مغلقة