حرية برس:
صادق مجلس الوزراء في حكومة الأسد، أمس السبت، على بناء محطة إيرانية لتوليد الكهرباء في مدينة اللاذقية بموجب اتفاق وقُع بين الطرفين في وقت سابق.
وقالت رئاسة صفحة مجلس وزراء النظام في “فيسبوك”، إن اللجنة الاقتصادية صادقت على العقد المبرم بين وزارة الكهرباء وشركة “مبنا غروب” الإيرانية لإنشاء المحطة.
وينص العقد الموقع على “أن تصمم الشركة اﻹيرانية وتصنّع وتورّد وتؤمّن وتختبر مكونات المحطة، كما ينص على إشرافها على التشغيل والصيانة خلال فترة الضمان، ووضع التجهيزات والآلات والمعدات اللازمة لإنشاء المحطة بالخدمة بالقرب من سد 16 تشرين.
وستكون المحطة باستطاعة 526 ميغا واط، وتتألف من عنفتين غازيتين ومرجلين وعنفة بخارية واحدة تعمل على الغاز، إضافة إلى تنفيذ خط أنابيب غاز من محطة بانياس إلى موقع الشركة، كما يلزم العقد الشركة بتوريد قطع التبديل والتدريب؛ مع جميع ما يلزم لضمان التشغيل والاستثمار بشكل آمن بشروط الإيزو.
ويأتي ذلك في سياسة يتبعها نظام الأسد بتوقيع اتفاقيات عدة مع الدول الداعمة وخاصة إيران في مختلف القطاعات، واستيراد الحاجات الأساسية.
وكان “محمود رمضان”، مدير عام المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء التابعة للنظام، و”علي أبادي”، رئيس مجلس إدارة شركة “مبنا غروب”، قد وقعا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي الاتفاق بشأن المحطة، على أن يجري العمل على ثلاث مراحل بالتوازي مع تنفيذ خط غاز بطول 70 كيلومتراً.
وتعد شركة “مبنا غروب” الإيرانية أهم مؤسسة اقتصادية ومخابراتية للحرس الثوري الإيراني، وتشكل واحدةً من أكثر الشركات إزعاجاً للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدرجت الخزانة الأمريكية 10 أشخاص يعملون فيها على قائمة العقوبات الأمريكية بسبب تورطهم في قرصنة نحو 144 جامعةً أمريكية، للتلصص على أبحاث علمية وأكاديمية.
وتعمل شركة “مبنا” في مجال تطوير وإنشاء محطات توليد كهرباء حرارية وأيضاً تنفيذ مشاريع النفط والغاز والنقل بالسكك الحديدية.
عذراً التعليقات مغلقة