أعلن وزير الدفاع التركي، “خلوصي آكار”، أمس السبت، عن إجراء عسكري متقدم لأول مرة بشأن العملية العسكرية المرتقبة في منطقة شرق الفرات.
وقال “آكار”، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “الأناضول”، “أنشأنا غرفة متقدمة للعمليات المشتركة، ستدار منها العملية العسكرية المحتملة ضد الأهداف الإرهابية شرق الفرات”.
وأضاف وزير الدفاع التركي: “لا بد أن ينتهي وجود الإرهابيين في شرق الفرات، لأنهم يهددون بلادنا وأمتنا وحدودنا ويعرضونها للخطر”.
وجاءت تصريحات “آكار” خلال زيارة تفقدية قام بها مع قادة قوات الجيش التركي إلى الوحدات العسكرية على الحدود السورية، تزامناً مع التحضيرات التركية للعملية.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد توعد بتلقين الميليشيات الكردية من ’’ي ب ك/ بي كا كا‘‘، الدرس اللازم في منطقة “شرق الفرات” في سوريا، إذا لم يُضبَط الوضع فيها.
وقال “أردوغان” أمام تجمع جماهيري لحزب “العدالة والتنمية” في مدينة إسطنبول، أمس السبت، ’’ألم نلقنهم درساً في الممر الإرهابي، شمالي سوريا، في عفرين؟ بلى، لقد فعلنا، والآن، إذا لم يُضبَط الوضع (من جانب الولايات المتحدة) في شرق الفرات، فإننا سنلقنهم الدرس اللازم، وقد استكملنا جميع استعداداتنا”.
وأعلنت تركيا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن شنّ العملية العسكرية خلال أيام؛ إلا أن إعلان سحب القوات الأمريكية من سوريا أجّل العملية، وحتى الآن تهدد تركيا على لسان مسؤوليها بشن العملية، لكن من دون تحديد موعد نهائي.
عذراً التعليقات مغلقة