حرية برس:
نددت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، بشن قوات الأسد هجمات عشوائية على أهداف مدنية استهدفت مرافق طبية ومدرسة في محافظة إدلب التي تشهد تصعيداً في القصف منذ أسابيع.
وقالت المنظمة في بيان، إن قوات النظام بدعم من روسيا قصفت مستشفى وبنكاً للدم ومرافق طبية أخرى، بالإضافة إلى مدرسة وفرن.. في ما يبدو بمثابة هجمات مباشرة على أهداف مدنية أو هجمات عشوائية خلال الشهر الحالي.
ووفق المنظمة، استهدفت هذه الهجمات، بلدات ومدناً عدة أبرزها سراقب وخان شيخون وتلمنس، في المحافظة التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”، ويتواجد فيها عدد من الفصائل الصغيرة.
وشددت المنظمة على أن “هيئة تحرير الشام ملزمة باتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين في مناطق سيطرتها، ضمنها تجنب تمركز مقاتلين وأهداف عسكرية في محيط تجمعات المدنيين”.
بدورها، قالت مديرة الأبحاث في الشرق الأوسط لدى المنظمة لين معلوف، في البيان: “من الواضح أن الحكومة السورية، بدعم من روسيا، تلجأ إلى نفس التكتيكات العسكرية غير المشروعة التي أدت إلى نزوح جماعي، وفي بعض الحالات النزوح القسري التي تم اتباعها في مناطق أخرى خلال سنوات النزاع”.
هذا وتتعرض محافظة إدلب وأرياف حماة، منذ بداية العام الجاري إلى قصف على يد قوات الأسد؛ ما أدى إلى استشهاد مئات المدنيين، بحسب ما وثق فريق “الدفاع المدني”، فضلاً عن حركة نزوح كبيرة بين الأهالي في المناطق المستهدفة.
وتخرق قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اتفاق المنطقة ’”منزوعة السلاح‘” بشكل يومي، على الرغم من انتشار نقاط المراقبة التركية مع خطوط تماس النظام في أرياف حلب إدلب وحماة، حيث تتعرض المنطقة العازلة لقصف عنيف وممنهج.
Sorry Comments are closed