أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الإثنين، عن مقتل ثلاثة جنود روس فُقِدوا في محافظة دير الزور شرقي سوريا، في نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي.
وزعمت الوزارة، في بيان نقلته قناة “روسيا اليوم”، أن “العسكريين الثلاثة وقعوا في كمين نصبه مسلحون، في أثناء عودتهم بعد تنفيذ مهامهم بنقل المساعدات الإنسانية إلى إحدى البلدات في محافظة دير الزور السورية في نهاية الشهر الماضي”.
وأضاف البيان، أن وزارة الدفاع، ومنذ تلقي المعلومات عن فقدان العسكريين الثلاثة، باشرت، بالتعاون مع أجهزة نظام الأسد الأمنية، العمل على البحث عنهم.
كما أشار البيان إلى أن وزارة الدفاع استطاعت تحديد هوية الجماعة المسلحة التي هاجمت سيارة العسكريين، وتأكدت من مقتلهم في المعركة.
وأكدت وزارة الدفاع أن القوات الجوية الروسية نفذت، بالتعاون مع وحدة العمليات الخاصة، عملية أمنية أسفرت عن القضاء على الجماعة المسلحة المكونة من أكثر من 30 عنصراً (لم تذكر اسمها)، إذ كانت هي المسؤولة عن الهجوم على العسكريين الروس.
وكانت وسائل إعلام مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، قد أعلنت قبل أيام أن “عناصر التنظيم استطاعوا قتل ستة من جنود القوات الروسية في كمين محكم في منطقة السخنة في ريف حمص الشرقي”.
من الجدير بالذكر أن عشرات من الجنود والضباط والمرتزقة الروس، إضافة إلى عشرات من عناصر الأسد ومليشياته، تعرضوا لعدد من الكمائن والهجمات أسفرت عن مقتل وأسر عدد كبير منهم في مناطق تنشط فيها خلايا لتنظيم الدولة.
عذراً التعليقات مغلقة