أفادت وسائل إعلام موالية للنظام، أن “بشار الأسد” عيّن اللواء “كفاح ملحم” رئيساً لشعبة المخابرات العسكرية، بدلاً من اللواء “محمد محلا” الذي أُحيل إلى التقاعد منذ يومين.
ونشرت صفحة “حزب البعث العربي الاشتراكي – فرع حمص” على موقعها في “فيسبوك”: أنه “تم تكليف اللواء كفاح ملحم برئاسة شعبة الأمن العسكري في سوريا”.
وينحدر “كفاح ملحم” من بلدة جنينة رسلان التابعة لمحافظة طرطوس، وبحسب تقرير لمنظمة “مع العدالة” فقد جُند ملحم في الحرس الجمهوري حيث عمل تحت إمرة باسل الأسد، وكان بمثابة المراسل بينه وبين رئيس الوزراء الأسبق محمود الزعبي.
واستلم “ملحم” عدة مناصب أمنية منها رئيس فرع الأمن العسكري في حلب، وانتقل إلى فرع اللاذقية وقاد العمليات القتالية في الريف الشمالي، ومن ثم تسلم فرع المعلومات وترفع إلى لواء وأصبح نائب رئيس شعبة الأمن العسكري ليقود عمليات النظام في أرياف حمص وحماة وحلب.
وذكرت منظمة “مع العدالة” أن ملحم يعتبر من أبرز المسؤولين عن الانتهاكات التي تم ارتكابها في “الفرع 248″، خلال العامين 2011 و2012.
كما أشرف على عمليات القتل والتعذيب التي تمت في فرع المخابرات العسكرية في مدينة حلب “الفرع 290″، الذي قام عناصره بارتكاب تجاوزت كبيرة ضد المعتقلين، حيث وثق تقرير صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” (تموز 2012) ممارسات فرع المخابرات العسكرية في حلب والجرائم التي ارتكبها عناصر الاستخبارات العسكرية تحت إشراف العميد كفاح ملحم.
ويعد “كفاح ملحم” أحد المدرجين على قوائم العقوبات البريطانية والأوروبية والكندية، بسبب ارتكابه عدد كبير من الجرائم بحق الشعب السوري، حيث جاء ترتيب ملحم في العقوبات البريطانية 204، وفي الأوروبية 66، وفي العقوبات الكندية 73.
عذراً التعليقات مغلقة