حرية برس:
رفضت كل من فرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل، وذلك عقب تصريحات الرئيس الأمريكي، التي هزت سياسة الولايات المتحدة بشأن المنطقة التي تحتلها ’’إسرائيل‘‘.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا لا تعترف بضم ’’إسرائيل‘‘ إلى هضبة الجولان، وإن الاعتراف به يتعارض مع القانون الدولي.
وأضافت الخارجية الفرنسية، أن ’’الجولان أرض تحتلها “إسرائيل” منذ عام 1967، وفرنسا لا تعترف بما فعلته “إسرائيل” في عام 1981 حين أعلنت ضمها إلى أراضيها‘‘.
بدورها، اعتبرت الناطقة باسم الحكومة الألمانية، ’’أولريكه ديمر‘‘، اليوم الجمعة، أن مرتفعات الجولان أرض سورية تحتلها ’’إسرائيل‘‘.
وأشارت المتحدثة إلى أن تغيير الحدود الوطنية لا بد أن يكون عبر وسائل سلمية بين جميع الأطراف المعنية، مؤكدةً أن ’’الحكومة ترفض الخطوات الأحادية‘‘.
فيما رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان المحتل، حيث قالت ’’مايا كوسيانتشيتش‘‘، المتحدثة باسم رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، إن ’’موقف الاتحاد الأوروبي حيال تبعية الجولان لم يتغير‘‘.
وفي موقف مشترك، أعلنت المعارضة السورية إدانتها موقف الرئيس الأمريكي ، في حين ذكرت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة في بيان لها، ’’إن هذا الموقف سوف يزيد تعقيد الوضاع في منطقتنا، ويقوض كل فرص الاستقرار والسلام، كما سيحرض على مزيد من الحروب والدمار‘‘.
وكان “ترامب”، قد قال في تغريدة مفاجئة عبر حسابه في تويتر، أمس الخميس، إن الوقت قد حان لكي تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة ’’إسرائيل‘‘ على مرتفعات الجولان السورية.
وقد أعلنت الأمم المتحدة الخميس التزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة التي تنص على أن احتلال مرتفعات الجولان السورية من جانب ’’إسرائيل‘‘ عمل غير مشروع بموجب القانون الدولي.
واحتلت ’’إسرائيل‘‘ مرتفعات الجولان السورية في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة، ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلق اعترافاً دولياً.
Sorry Comments are closed