لجين مليحان – حرية برس:
اعتقلت قوات الأسد يوم أمس الثلاثاء، “محمد عبدالسلام المصري” الملقب بـ”الصحن”، أحد أبرز قيادات المصالحات في درعا.
وكان “الصحن”، القيادي السابق في الجيش الحر، قد اعتُقِلَ في أثناء وجوده في العاصمة “دمشق”، وفقاً لما أفادت به مصادر محلية في مدينة “الحراك” لـ”حرية برس”.
وذكرت المصادر أن فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد اعتقل المدعو “الصحن”، على الرغم من حمله بطاقة التسوية، على خلفية دعاوى شخصية رُفِعَت ضده.
و قالت المصادر إن شخصاً يدعى “أبو منصور السطام”، يعمل وكيلاً لإدارة أملاك شخص يدعى “البطل”، من بلدة “صيدا” في ريف درعا، قد حذّر المدعو عبد السلام المصري، في وقت سابق، من نيته بمقاضاته في حال لم يُعِد السيارات التي سرقها قبل سنوات، وأن لديه شهوداً على سرقته سيارات من نوع “فان”.
يُذكر أن المدعو “الصحن” متهم بارتكاب عمليات خطف وسلب في السنوات الماضية، وأنه قد نشر قبل أشهر على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً له في قاعدة “حميميم” العسكرية في ريف اللاذقية؛ حيث تظهر خلفه طائرات الاحتلال الروسي.
وكان “الصحن” قيادياً في فصيل “قوات شباب السنة” قبل أن يسوّي وضعه مع نظام الأسد، وينضوي تحت قيادة الفيلق الخامس التابع للقوات الروسية، الذي تشكل في محافظة درعا في تموز الماضي 2018 بقيادة “أحمد العودة”.
هذا وقد شهدت درعا حالات متكررة لاعتقال نظام الأسد قيادات سابقة في الجيش الحر بذرائع مختلفة، كان آخرها اعتقال “ياسر البديعة” و”سليمان القداح” و”فارس البيدر”، وغيرهم قبل عدة أشهر.
عذراً التعليقات مغلقة