حرية برس:
قال فريق ’’منسقو استجابة سوريا‘‘، إن أعداد النازحين من المنطقة “منزوعة السلاح” ومناطق أخرى، وصلت حتى الآن إلى 17467 عائلة، أي ’’110393 نسمة‘‘، وسط استمرار حركة النزوح من المناطق التي يستهدفها نظام الأسد وروسيا بشكل دوري.
وأشار الفريق في بيان له، اليوم السبت، إلى استمرار الأعمال العسكرية العدائية التي تقوم بها قوات نظام الأسد بدعم من الدول الضامنة للنظام ’’روسيا، وإيران‘‘ منذ مطلع شهر فبراير الماضي، في مناطق شمال غرب سوريا عموماً، والمنطقة “منزوعة السلاح” خصوصاً.
ولفت بيان الفريق إلى أن عدد المناطق التي استهدفتها قوات نظام الأسد خلال الفترة الواقعة بين 8 مارس/آذار و15 مارس/آذار ووثقها ’’منسقو الاستجابة‘‘، بلغت أكثر من 89 نقطة موزعة كالتالي: ’’محافظة إدلب 39 نقطة، محافظة حماة 34 نقطة، ومحافظة حلب 16 نقطة‘‘.
وأكد منسقو الاستجابة أن الطائرات الحربية الروسية وتلك التابعة لقوات نظام الأسد، استهدفت عديداً من المناطق في محافظة إدلب بلغت أكثر من 14 موقعاً، بينهم ستة مواقع استهدفها الطيران الحربي الروسي بشكل مباشر.
وبحسب بيان الفريق، فقد بلغ عدد الضحايا المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية لقوات نظام الأسد على المنطقة، الموثقين حتى تاريخ 15.03.2019 أكثر من 150 شهيداً في صفوف المدنيين، بينهم 53 طفلاً توزعوا على المحافظات الثلاثة كالتالي: ’’محافظة ادلب 130 شهيداً، حماة 18 شهيداً، وحلب شهيدين‘‘.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، الأعمال العسكرية العدائية كافة، التي ينفذها نظام الأسد وحلفاؤه من الدول الضامنة روسيا وإيران، الرامية إلى زعزعة الاستقرار في منطقة خفض التصعيد الأولى، كما أدان أشكال التصعيد الإرهابية كافة من الجانب الروسي، وذلك من خلال تصريحات مسؤوليه، مستنكرين القوة العسكرية المستخدمة ضد المدنيين والهادفة إلى نقض اتفاق إدلب والضغط على الدول المتضامنة مع السكان المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.
وشدد بيان الفريق على أن استخدام نظام الأسد وروسيا وإيران المتكرر للقوة العسكرية يبرز عدم جدية تلك الأطراف في الالتزام باتفاق إدلب ومضامين بنوده، وذلك من خلال تشريد عشرات آلاف الأطفال والنساء وكبار السن من مناطقهم التي تتعرض للاستهداف.
فيما طالب الفريق المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، داعياً المنظمات والهيئات الإنسانية جميعها إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار والاستجابة الإنسانية إلى المدنيين النازحين من مناطق التصعيد والعمل على تقديم أشكال الدعم لكلها هم.
Sorry Comments are closed