حرية برس:
صرحت قوات سورية الديمقراطية “قسد” أن ثلاثة انتحاريين تمكنوا من قتل ستة أشخاص من النازحين يوم الجمعة في تفجيرات متزامنة، وأنهم تخفوا في الأنفاق في أثناء المعركة الدائرة للسيطرة على “الباغوز”.
وأفاد “مصطفى بالي”، المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية، أن هذه التفجيرات استهدفت عائلات المتشددين الذين استسلموا وقرروا الخروج من الجيب؛ حيث كان أكثر الفارين من النساء وأبناء الجهاديين المتشددين، وأضاف أن ثلاثة من مقاتلي القوات أصيبوا إصابات طفيفة.
وكانت “قسد” قد قررت تعليق العمليات العسكرية كي تسمح بإجلاء المدنيين، حيث قامت بإجلاء آلاف الأشخاص، لتتقلص سيطرة تنظيم الدولة إلى أقل حد ممكن من الأراضي الآخذة في الانحسار منذ بدء العمليات.
يأتي ذلك على الرغم من أن الهزيمة تعد أمراً حتمياً في “الباغوز”، وفقاً لتصريحات قوات” قسد” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، وتبعاً لما صرح به “ترامب” في 28/فبراير الماضي، أن “التنظيم في سوريا قد هزم بنسبة مئة في المئة”.
وأضافت “قسد” أنها تتقدم “بحذر لتجنب الخسائر، حيث تعتقد أن التنظيم قد حفر ملاجئ وأنفاقاً، أو أنه قد زرع الأرض بالألغام”.
وشهد آخر أماكن سيطرة التنظيم نزوحاً كبيراً من نساء يحملن رضعاً وأطفالاً، قاصدين مناطق آمنة في الأسابيع الأخيرة.
يُذكر أن قوات سورية الديمقراطية كانت قد أعلنت عن بدء عملياتها العسكرية التي تستهدف آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية “الباغوز” منذ ما يقارب خمسة أسابيع.
عذراً التعليقات مغلقة