حرية برس:
حمّلت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الخميس، روسيا ونظام الأسد مسؤولية ”تصاعد العنف“ في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ’’روبرت بالادينو‘‘، في بيان، إن ”الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف في الأيام الأخيرة في إدلب والمناطق المحيطة بها، الذي تسببت به الضربات الجوية والمدفعية الروسية والسورية“.
وأضاف “بالادينو”، أنه ”على الرغم من أن روسيا تدّعي أنها لا تستهدف سوى متشددين، إلا أن هذه العمليات خلّفت عشرات الضحايا المدنيين، واستهدفت عناصر في خدمات الإسعاف خلال محاولتهم إنقاذ أرواح على الأرض“.
وشدد المتحدث الأمريكي على أن ”هذه الهجمات الشنيعة ضد بنى تحتية مدنية ومنشآت نازحين يجب أن تتوقف فوراً“.
وكررت الولايات المتحدة موقفها بشأن تصعيد الهجمات على محافظة إدلب، على أنه يهدد بزعزعة استقرار المنطقة المحيطة وتفاقم الكارثة الإنسانية القائمة بالفعل في سوريا.
وشهدت إدلب قصفاً مكثفاً من طائرات العدوان الروسي ومدافع وطائرات نظام الأسد على مناطق عديدة في المحافظة، خلّف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وكان 13 مدنياً على الأقل قد استشهدوا، بينهم 6 أطفال، الأربعاء الفائت، بضربات جوية روسية على محافظة إدلب، وهي ”الأولى“ منذ اتفاق جرى التوصل إليه في أيلول/ سبتمبر الماضي بين موسكو وأنقرة.
وازدادت وتيرة القصف على محافظة إدلب من جانب نظام الأسد وحليفه الروسي، بعد إعلان تركيا تسيير أولى دورياتها في المحافظة، بموجب اتفاق “سوتشي”.
Sorry Comments are closed