اعتقالات عقب هجوم مسلح استهدف الأمن العسكري في الرستن

فريق التحرير13 مارس 2019آخر تحديث :
دبابة مدمرة أمام مبنى الأمن العسكري على مدخل المدينة الشرقي دمرتها كتائب الثوار في مطلع عام 2012 – عدسة: علي عزالدين – حرية برس©

علي عزالدين – حمص – حرية برس:

أفرج نظام الأسد عن عدد من المدنيين، أمس الثلاثاء، بعد حملة اعتقالات شنتها أجهزته الأمنية في مدينة “الرستن” شمال حمص، على خلفية هجوم مسلح نفذه مجهولون على مقر “الأمن العسكري” في المدينة.

وأفاد مصدر خاص لحرية برس من مدينة “الرستن” -طلب عدم الكشف عن اسمه- أن “قوات الأسد بدأت حملة اعتقالات بعد الهجوم المسلح الذي استهدف مقر الأمن العسكري، حيث دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، استمرت أكثر من ساعة ونصف وأسفرت عن وقوع إصابات بين عناصر الأمن، وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع باتجاه مقر الأمن العسكري الواقع في المدخل الشرقي للمدينة”.

وأضاف المصدر أن قوات الأسد “أفرجت عن عدد من المدنيين الذين اعتقلتهم، واحتفظت بعدد آخر منهم بتهمة المشاركة في الهجوم”، مشيراً إلى أن المدينة “شهدت استنفاراً كثيفاً لعناصر الأمن التابع للنظام عقب الهجوم، إضافة إلى إغلاق مداخل “الرستن” ومخارجها والطرق الرئيسة المؤدية إلى مقر الأمن العسكري”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة إعداد هذا التقرير، في حين رجح مصدرنا أن يكون الهجوم الذي نفذه مجهولون شبيهاً بالعمليات العسكرية التي تتبناها “المقاومة الشعبية” في درعا.

وكانت قوات الأسد قد أعلنت سيطرتها كاملة على ريف حمص الشمالي في منتصف شهر أيار/ مايو من العام الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب، بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل