أعلنت الحكومة البريطانية عن تقديم مساعدات مالية إضافية بقيمة 100 مليون جنية استرليني (130 مليون دولار) للسوريين، مضافة إلى مبلغ 300 مليون جنية استرليني خًصّصَ سابقاً، استجابة إلى الأزمة الإنسانية التي يعاني منها السوريون.
وقال بيان لوزارة التنمية الدولية إن “بريطانيا ستتعهد بمساعدات إغاثية ضمن خطة الاستجابة إلى الأزمة السورية للعام 2019 تبلغ في إجمالها 400 مليون جنيه استرليني لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجاً”.
وأوضحت الوزارة أن “التعهد يشمل 100 مليون جنيه استرليني، تضاف إلى 300 مليون خُصصت سابقاً”، وأشارت إلى أن “المبلغ الإضافي سيُعلَنُ عنه خلال مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي ينعقد في بروكسل في 14 من شهر آذار/ مارس الجاري”.
وتقول الحكومة البريطانية إنها “التزمت بتوفير أكثر من 2.8 مليار جنيه استرليني منذ 2012 استجابة إلى الأزمة الإنسانية في سوريا”.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “أليستر بيرت”، في بيان صحفي، إن “المساعدات المقدمة من بريطانيا من شأنها أن توفر الغذاء ومياه الشرب النظيفة، والرعاية الطبية، واللقاحات، والوسائل التعليمية للأطفال”، مضيفاً أن “المساعدات ستصل إلى السوريين في الداخل أو في مخيمات البلدان المجاورة”.
وكانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، “فيديريكا موغيريني، قد أعلنت في وقت سابق عن عقد مؤتمر المانحين الثالث لدعم سوريا في بروكسل بين 12 و14 من شهر آذار/ مارس الجاري.
وعمل نظام الأسد خلال السنوات السابقة على حرمان ملايين يعيشون في الداخل السوري من وصول المساعدات إليهم، وآخرها المساعدات الإنسانية لقاطني مخيم الركبان الواقع قرب الحدود الأردنية، حيث يرفض النظام باستمرار طلبات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتقديم المساعدات.
عذراً التعليقات مغلقة