حرية برس:
وثق فريق ’’منسقو الاستجابة‘‘ العامل في الشمال السوري المحرر، في سوريا أعداد المهجرين والنازحين من منطقة ’’خفض التصعيد‘‘ التي شهدت خروقات عديدة من قبل قوات نظام الأسد خلال الحملة الأخيرة منذ أكثر من شهر.
وقال الفريق إنه ’’بلغ عدد النازحين الذين تم توثيقهم منذ بداية الحملة الأخيرة للنظام حتى الآن 14226 عائلة (89908 نسمة) موزعين على أكثر من 146 قرية وبلدة ومخيم في حين كان عدد المخيمات التي استقبلت النازحين من مختلف المناطق 41 مخيماً‘‘.
وبحسب بيان الفريق، وصل عدد الضحايا من المدنيين منذ بداية الأعمال العدوانية لقوات نظام الأسد خلال الحملة العسكرية الحالية إلى 101 شهيد وشهيدة.
وأدان فريق ’’منسقو استجابة سوريا‘‘ الأعمال العسكرية من قبل قوات الأسد التي تتم بإشراف مباشر من الجانب الروسي، لافتاً إلى أن استمرارهم بالأعمال العدوانية سيؤدي لمزيد من موجات النزوح للسكان المدنيين وسقوط المزيد من الضحايا في صفوفهم.
كما طالب الفريق كافة الجهات الفاعلة بالشأن السوري الضغط على الجانب الروسي ونظام الأسد لإيقاف الأعمال العدائية المستمرة من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة لها، كما طالبوا كافة المنظمات والهيئات الإنسانية بمزيد من الجهود لعمليات الاستجابة للنازحين الجدد في مناطق الاستقرار الحالية.
ويأتي بيان فريق ’’منسقو استجابة سوريا‘‘ على خلفية التصعيد العسكري على أرياف محافظة إدلب وحماة، وبعد أن توسعت رقعة القصف لتصل شرقي إدلب وغربها قبل يومين، في ظل غارات للطيران الحربي.
وتزامن بيان الفريق مع دخول أول الدوريات العسكرية التركية إلى المنطقة ’’منزعة السلاح‘‘ في محافظة إدلب، لتنفيذ اتفاق ’’سوتشي‘‘ المبرم مع روسيا في أيلول العام الماضي، في خطوة لوقف التصعيد العسكري.
يشار إلى أن قوات الأسد والمليشيات المساندة لها، خرقت اتفاق المنطقة ’’منزوعة السلاح‘‘ على الرغم من انتشار نقاط المراقبة التركية مع خطوط تماس النظام بأرياف إدلب وحماة حمص حيث تتعرض المنطقة العازلة لقصف بري عنيف بشكل يومي وممنهج، أدى لاستشهاد عشرات المدنيين وجرح المئات ونزوح آلاف العائلات.
عذراً التعليقات مغلقة