حرية برس:
قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن أكثر من 62 ألفاً نزحوا بسبب القتال حول “الباغوز”، آخر جيوب تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ في محافظة دير الزور، وتدفقوا إلى مخيم “الهول” في شمال شرق سوريا.
وأضافت المنظمة الدولية في تقرير لها، أن 5200 شخصاً وصلوا إلى المخيم ما بين الخامس والسابع من آذار/ مارس الجاري، مشيرةً إلى توقع توافد مزيد من أعداد النازحين.
وجاء في التقرير أيضاً، أن ’’مخيم الهول تجاوز طاقته الاستيعابية بكثير، إذ يبلغ عدد المقيمين فيه حالياً 62 ألف فرد، وأكثر من 90% من الوافدين الجدد من النساء والأطفال‘‘.
ويمثل الأطفال الأغلبية العظمى في المخيم، إذ أن ’’23% منهم دون الـ12 من العمر، و12% دون سن الخامسة‘‘، وفقاً لتقرير المنظمة.
وكانت قد أعلنت منظمة الصحة العالمية، في نهاية شباط/ فبراير الماضي، أن عدد الوفيات بلغ 73 شخصاً خلال ثلاثة أشهر، يشكل الأطفال نحو ثلثيهم، في مخيم “الهول” في ريف الحسكة.
وأعربت المنظمة عن قلقها تجاه الأوضاع الإنسانية في مخيم “الهول”، في محافظة الحسكة شرقي سوريا، مطالبةً بتسريع إصدار الموافقات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم.
يذكر أن سكان المخيم يعانون من ظروف إنسانية صعبة بسبب الإهمال الطبي والبرد الشديد الذي تسبب بوفاة عشرات الأطفال، في حين بلغ عدد وفيات المخيم في وقت سابق 6 أشخاص خلال ثلاثة أيام فقط، بسبب احتراق الخيام وقلة الرعاية الصحية والخدمات.
Sorry Comments are closed