حرية برس:
قالت ستيفان دو جاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن حوالي ستة آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وصلوا خلال الأيام الثلاثة الماضية من المنطقة الأخيرة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في الباغوز في محافظة دير الزور السورية إلى مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة.
وأضاف دو جاريك أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين وصلوا إلى المخيم منذ ديسمبر الماضي وصل إلى أكثر من 37 ألف شخص. ويبلغ عدد سكان المخيم الآن حوالي 47 ألف شخص.
وفي الوقت نفسه، قال دو جاريك إن حوالي ثلاثة آلاف شخص آخر قد وصلوا إلى مركز العبور في منطقة الصور، حيث ينتظرون نقلهم إلى مخيم الهول.
وأضاف دو جاريك أن “الظروف في المخيم صعبة للغاية، لا سيما في مناطق الاستقبال التي تستضيف حاليا الآلاف من الناس، ولكن مع عدم كفاية مرافق النظافة والمياه والصرف الصحي، يتزايد خطر تفشي المرض. وللمساعدة في إزالة الاحتقان، يجري بالفعل الآن توسيع المخيم، مع تقديم الخدمات والمساعدات للأشخاص في هذه المناطق.”
وأعرب المتحدث باسم الأمين العام عن القلق البالغ إزاء التقارير الأخرى التي تفيد بوقوع ضحايا مدنيين بسبب الأعمال العدائية والعبوات غير المنفجرة في محافظتي إدلب وحماة في شمال غرب البلاد، بما في ذلك المناطق التي يعتقد أنها في المنطقة المجردة من السلاح أو بالقرب منها.
ودون أن يحدد الجهة التي تقصف ريف إدلب الجنوبي، وهي قوات الأسد، أشار المتحدث باسم الأمين العام إلى مقتل وجرح مدنين مؤخرا، بينهم نساء وأطفال، جراء القصف الشديد في مدينتي معرة النعمان وخان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
عذراً التعليقات مغلقة