حرية برس
خرج آلاف السودانيين، اليوم الأحد، في مظاهرات في مناطق عدة في السودان، مطالبين بتنحي الرئيس “عمر البشير” و متحدين حالة الطوارئ التي أُعلِنَت في البلاد أمس الجمعة.
وجاءت هذه المظاهرات استجابة لدعوات جهات مدنية معارضة، للمشاركة في ما أطلقوا عليه “موكب 24 فبراير”، في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
وحاولت القوات الأمنية قمع المظاهرات وتفريقها باستخدام الغاز المسيل للدموع، في عدة أحياء في الخرطوم، في الوقت الذي حاصرت فيه مئات المحتجين في حي “بري”، حيث أطلق تجمع المهنيين السودانيين نداء للمتظاهرين بتوسيع رقعة الاحتجاجات في الأحياء المجاورة، في محاولة لرفع القبضة الأمنية على الحي المحاصر.
كما ذكر تجمع المهنيين السودانيين على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، أن القوات الأمنية شنت حملة اعتقالات ومداهمات للمنازل في حي “بري”.
في الوقت نفسه، أكدت “نقابة أطباء السودان الشرعية” في تقريرها الميداني، استخدام القوات الأمنية العنف والرصاص الحي بحق مئات المتظاهرين في مدينة “أم درمان”، في محاولة منها لقمع التظاهرات، ما أسفر عن وقوع 3 إصابات.
وتأتي هذه المظاهرات المطالبة بتنحي البشير تحدياً لإعلان حالة الطوارئ التي أعلنها “البشير” في البلاد يوم الجمعة، إضافة إلى حل الوفاق الوطني والحكومات الولائية، حيث قال الرئيس السوداني إن المرحلة الحالية تتطلب حكومة عسكرية، نافياً أن تكون خطوته انحيازاً إلى الجيش.
عذراً التعليقات مغلقة