حرية برس:
قال وزير الدفاع التركي ’’خلوصي أكار‘‘، اليوم الجمعة، إن أنقرة يجب أن تكون وحدها في المنطقة الآمنة، شمالي سوريا.
جاء ذلك في كلمة لوزير الدفاع التركي في اجتماع عن مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ ضمن مؤتمر ميونخ للأمن، حيث حضر الاجتماع وزراء دفاع الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، بحسب وكالة ’’الأناضول‘‘ التركية.
وأضاف أكار أن ’’قيام التحالف بتأمين المنطقة الآمنة لن يكون مناسباً ولا كافياً‘‘، لافتاً إلى أن المنطقة الآمنة ليست مهمة لتركيا فقط وإنما أيضاً للاجئين السوريين الذين سيتمكنون من العودة لوطنهم بأمان.
وأشار وزير الدفاع التركي إلى أن عمليتي ’’درع الفرات‘‘ و’’غصن الزيتون‘‘ اللتين قامت بهما تركيا شمالي سوريا أسفرتا عن تحييد أكثر من 3 آلاف من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘.
وشدد أكار على أنه ’’يجب أن لا يتحول الفراغ الذي سيحدث عقب الانسحاب الأمريكي من سوريا إلى منطقة آمنة للإرهابيين‘‘.
ولفت الوزير التركي إلى أن ’’درع الفرات‘‘ هي العملية البرية الأولى والوحيدة التي نفذتها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد تنظيم ’’داعش‘‘.
وأكد وزير الدفاع التركي أن ’’إخراج المليشيات الكردية من المنطقة شمالي سوريا يشكّل القضية الأكثر أهمية بالنسبة لأمن حدودنا وشعبنا‘‘.
وتسعى تركيا لإقامة منطقة آمنة بدعم لوجستي من الحلفاء بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مشددةً على أن تكون هذه المنطقة خالية من المليشيات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة.
فيما أثارت خطط تركيا التوتر مع موسكو، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا سيحتاج إلى موافقة رأس النظام بشار الأسد.
وتحاول الولايات المتحدة التوصل لصيغة تفاهم بين المليشيات الكردية وتركيا، الأمر الذي واجه رفض أنقرة واعتبرته دعماً لتنظيم إرهابي يهدد أمنها القومي والاستقرار في سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة