السلطات الفرنسية توقف سورياً يعمل لمصلحة جهاز استخبارات نظام الأسد

فريق التحرير13 فبراير 2019آخر تحديث :
مكتب المدعي العام الفدرالي في كارلسروه جنوب غرب ألمانيا- أ ف ب

ألقت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، القبض على مواطن سوري بعمل لمصلحة جهاز مخابرات النظام السوري، بسبب تورطه في جرائم ضد الإنسانية.

وقال الإدعاء العام الفرنسي، في بيان رسمي، إن السلطات الفرنسية أوقفت مواطناً سورياً يبلغ من العمر 30 عاماً، في العاصمة باريس، في إطار تحقيقات جارية منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبحسب البيان، فقد تورط المشتبه به بجرائم ضد الإنسانية، في أثناء عمله مع أجهزة مخابرات النظام السوري، خلال الفترة الممتدة ما بين 2011-2013، وقد غادر المشتبه به سوريا في عام 2013، لكن البيان لم يورد أي تفاصيل عنه.

ويأتي ذلك بعدساعات من توقيف ألمانيا عنصرين آخرين، حيث اعتقلت السلطات الألمانية ضابطين سابقين في الاستخبارات السورية، وفق ما أعلن الادعاء الألماني في بيان رسمي، وقال إن الضابطين متهمان بممارسة التعذيب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في إطار سياسة النظام السوري لقمع نشاطات المعارضة منذ 2011.

وقال الادعاء الألماني في بيان، إن الشرطة في ’برلين’ وولاية ’راينلاند بفالز’، ألقت القبض على المشتبه بهما وهما “أنور ر.” (56 عامًا)، و “إياد إ.” (42 عاماً).

وفي السياق نفسه، اعتقلت السلطات في فرنسا، أمس الثلاثاء، سورياً آخر يعتقد أنه كان يعمل مع الاستخبارات في عملية “منسقة”، بحسب ما أفاد الادعاء الفيدرالي في “كارلسروهيه”.

وجاء في بيان الادعاء الفيدرالي أنه “منذ نيسان/أبريل 2011، على الأقل بدأ النظام السوري في قمع جميع نشاطات المعارضة المناهضة للحكومة في أنحاء البلاد باستخدام القوة الوحشية”، وتابع أن “أجهزة الاستخبارات السورية لعبت دوراً أساسياً في ذلك، وكان الهدف استخدام أجهزة الاستخبارات لوقف حركة الاحتجاجات في أسرع وقت ممكن”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل