واصل حراك “السترات الصفراء” في فرنسا، أمس السبت، مظاهراته للأسبوع الـ13 على التوالي؛ احتجاجاً على تردي الأحوال الاقتصادية بالبلاد.
ووسط تدابير أمنية مكثفة، تظاهر عشرات الآلاف من أصحاب “السترات الصفراء”، بالعديد من المدن الفرنسية، وفي مقدمتها العاصمة باريس.
واحتشد الآلاف من المتظاهرين في شارع الشانزليزيه وسط باريس، وساروا إلى الجمعية الوطنية الفرنسية، واستخدمت شرطة باريس الغازات المسيلة للدموع، ضد محتجين رشقوا رجال الشرطة بالحجارة.
فيما ذكر شهود عيان أن كبسولة الغاز، التي استخدمها أحد أفراد الشرطة، ضربت أحد المحتجين ما تسبب بخلع في يده، كما أضرم المحتجون النار بسيارتين إحداها رسمية.
من جانبها، ذكرت مديرية أمن باريس، أن رجال الشرطة أوقفوا 36 شخصاً في العاصمة الفرنسية.
وفي السياق نفسه، اتخذت الشرطة تدابيرا أمنية مشددة في محيط قصر الإليزيه، كما أوقفت الشرطة 17 شخصاً في مدينة ليون خلال مظاهرات “السترات الصفراء”.
ووفق وزارة الداخلية الفرنسية، شارك في مظاهرات، السبت، 51 ألفا و400 شخص، بينهم 4 آلاف في باريس.
وانطلقت الاحتجاجات في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تنديدًا بارتفاع الضرائب على الوقود وتردي الظروف المعيشية، ورغم إلغاء الحكومة للزيادات المقررة في أسعار الوقود، إلا أن وتيرة الاحتجاجات لم تهدأ وما تزال مستمرة، وبسقف مطالب بلغ حد المناداة برحيل الرئيس إيمانويل ماكرون.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة