في خرق لاتفاق خفض التصعيد الأسد يقصف “خان شيخون” في إدلب

فريق التحرير9 فبراير 2019آخر تحديث :
ضحايا جراء القصف الروسي على بلدة خان شيخون- عدسة حنين السيد- حرية برس©

حنين السيد- حرية برس:

سقط عديد من الشهداء والجرحى المدنيين بعد القصف الروسي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون، اليوم السبت، وذلك من نقطة تمركز قوات الأسد وحلفائه المتواجدة في “قبيبات” و “أبو دالي” جنوب إدلب.

وارتفعت حصيلة الشهداء إثر القصف المتجدد إلى ستة شهداء وعديد من الجرحى، بعد القصف الأولي الذي أدى إلى استشهاد طفلين وامرأة، حيث وصل عدد القذائف إلى عشرات خلال ساعات عدة.

وأفاد “أحمد خطاب”، قائد قطاع الدفاع المدني في منطقة خان شيخون، لحرية برس “إن الحي الشرقي من المدينة قد استُهدف بقذائف مدفعية وصاروخية تجاوز عددها ثلاثين قذيفة، مع العلم أن المنطقة مأهولة بالسكان المدنيين، ما أدى إلى استشهاد ستة أشخاص وإصابة عديد من السكان، أغلبهم من النساء والاطفال”.

ضحايا جراء القصف الروسي على بلدة خان شيخون- عدسة حنين السيد- حرية برس©

وأكد الخطاب أن طيران الاسطلاع ما زال يحلق في أجواء مدينة خان شيخون وريف معرة النعمان الشرقي منذ ساعات الصباح الأولى.

وبدوره قال إعلامي الدفاع المدني، “أنس دياب”، لحرية برس “إن بعض المصابين الذين نُقِلوا إلى مشافي معرة النعمان ساءت أحوالهم الصحية بشكل كبير.”

وأضاف ” أن الدمار في المنازل و الممتلكات والمحال التجارية كان كبيراً، مؤكداً وجود حالة اضطراب وخوف، فضلاً عن احتقان شعبي لعدم صدور أي رد فعل من الضامن التركي أو الفصائل المتواجدة في المنطقة”.

كما تعرضت بلدات “الحويز” و”اللطامنة” و”الصهرية” في ريف حماة ومعظم بلدات ريف ادلب الجنوبي، لقصف مماثل، بعد ستة أشهر من تطبيق اتفاق خفض التصعيد المعلن في المنطقة بين روسيا وتركيا.

وفي السياق ذاته، سقط جرحى مدنيون جراء قصف قوات النظام  بلدة “تلمنس” في ريف إدلب بالصوراريخ العنقودية.

من الجدير بالذكر أنّ الرئيسين، التركي “رجب طيب أردوغان”، والروسي “فلاديمير بوتين” توصلا في 17 من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، عقب مباحثات ثنائية، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق نظام الأسد والمناطق المحررة في إدلب ومناطق أخرى في ريفي حماة وحلب.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل