المجموعة الدولية حول سوريا تدعم حلاً سياسياً وفق القرار 2254

بريطانيا: لا تطبيع مع الأسد دون تغيير سياسي كبير في سوريا

فريق التحرير6 فبراير 2019آخر تحديث :
اجتماع سابق للمجموعة الدولية المصغرة حول سوريا – أرشيف

واشنطن – حرية برس:

جدد وزراء خارجية المجموعة الدولية المصغرة حول سوريا اليوم في واشنطن على وجود حاجة ملحة للدبلوماسية، وإرادة سياسية دولية لإنهاء النزاع السوري ورفع معاناة الشعب السوري.

وأكد وزراء خارجية المجموعة الدولية المؤلفة من أمريكا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والأردن ومصر والسعودية في اجتماع لهم لمناقشة التطورات في سوريا والمرحلة المقبلة، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لهزيمة داعش، أن لا حل عسكري في سوريا ولا بديل عن الحل السياسي.

وأكد بيان صادر عن المجموعة الدولية أن “أولئك الذين يسعون إلى زعزعة إستقرار المنطقة أو البحث عن حل عسكري سينجحون فقط في رفع مخاطر التصعيد الخطير وإندلاع حرب أوسع في المنطقة”، في إشارة إلى مواصلة حلفاء نظام الأسد روسيا وإيران هجماتهم العسكرية لإنهاء الثورة التي اندلعت في آذار/ مارس من العام 2011 ضد نظام الأسد.

وشدد بيان المجتمعين على أنهم عازمون على تركيز جهودهم والسير قدماً بحل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، ومواصلة دعمهم لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

وفي تعليق له على نتائج الاجتماع قال الممثل البريطاني الخاص إلى سوريا، مارتن لونغدن، في تصريحات نشرها موقع وزارة الخارجية البريطانية على تويتر إن بيان الاجتماع “تأييد قوي من وزراء المجموعة المصغرة لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص غير بيدرسون بشأن الأزمة في سوريا، وإن البيان يعبر عن الاتفاق على أن “التوصل إلى حل سياسي وفق ما ينص عليه القرار 2254 هو السبيل الوحيد لحل الأزمة”.

وأكد زير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أليستر بيرت، أن الاجتماع “مثمر وواضح الدلالة لوزراء المجموعة المصغرة بشأن سوريا، ويعبر عن إجماع واضح حول عدم التطبيع مع الأسد في حال عدم إدخال تغيير سياسي كبير في سوريا، مضيفاً أن هذا الموقف هو “عين الصواب”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل