لجين مليحان – حرية برس:
وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أهالي محافظة درعا بعد سيطرة قوات نظام الأسد عليها، فإن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة في الأسابيع الماضية قد تبشر بموسم زراعي جيد، إذ ارتفعت نسب التخزين المائي في بحيرة المزيريب والسدود المنتشرة في مناطق المدينة وصل بعضها للحد الأقصى لسعة تخزينه في ظاهرة لم تحدث منذ 20 سنة مضت.
وتعد بحيرة المزيريب الطبيعية واحدة من أكبر البحيرات في درعا، وكانت قد شهدت انخفاضاً كبيراً في مخزونها المائي خلال العام الماضي جعلها تصاب بالجفاف، لكنها عادت هذا الموسم إلى سابق عهدها وتجاوزت نسبة التخزين فيها حدها الأقصى.
وشهدت المحافظة خلال السنوات الثماني الماضية تراجع كبير في المخزون المائي هدد بحيرة المزيريب وسد درعا بالجفاف وذلك بسبب الظروف الطبيعية والمناخية وقلة الأمطار الهاطلة والأستخدام الجائر للمخزون المائي وحفر الآبار العشوائية في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
Sorry Comments are closed