أكد الأمين العام للجمعيات الزراعية في المدينة المنورة “حمود الحربي”، إن إيرادات السعودية من إنتاج التمور حوالي 9 مليار ريال سنوياً.
وأوضح الحربي لصحيفة “الوطن”السعودية أن المدينة المنورة الأكثر إنتاجاً للتمور في المملكة، ولأنها مقصد لملايين الحجاج والزائرين، فقد جعلها هذا الأمر البوابة الرئيسية في المملكة لتسويق التمور بأكثر من 70% من حجم تجارة التمور.
وأشار الحربي إلى أن المدينة تعد أولى المناطق في نضج الثمار، فهي منتجة لرطب الروثانة والربيعة، ومن التمور تعد العجوة والبرني والمجدول والعنبرة والصفاوي أشهر أنواع التمور والأكثر طلباً، وتكون أسعار التمور في أول المدة مرتفعة لتصل قيمة الكيلو الواحد من تمور الروثانة والربيعة بين 30 – 40 ريالا.
إلا أن الكثير من المنتجات تتعرض إلى التلف لعدم توفر ساحات كافية ومظللة لعرض وتسويق منتجاتهم، مما يعرض المنتجات لدرجات الحرارة العالية وبالتالي يؤدي إلى تلفها، الأمر الذي يتناقض مع التوجهات الوطنية للحد من هدر المواد الغذائية.
واقترح الحربي إعادة ضبط وتنظيم وضع سوق التمور، بالاعتماد على استخدام التقنيات الالكترونية الحديثة والعمل ضمن قاعدة بيانات تتناول أنواع وكميات وأسعار ومصادر التمور الواردة إلى الأسواق، وبالتالي يصبح بالإمكان توجيه وتنشيط وإصلاح هذا النشاط الزراعي الحيوي.
وأشارت الجمعية التعاونية الزراعية في المدينة المنورة أن السوق الحالي للتمور لا يرقى لمستوى الإنتاج الذي تنتجه مزارع المدينة والمعرضة للتلف، مطالبة بسوق دولي يرتقي لإنتاج تمور المدينة، لتجنب عرض المنتج بشكل سيء في أي مكان.
عذراً التعليقات مغلقة