رفض رئيس فنزويلا، “نيكولاس مادورو”، المهلة التي حددتها له دول في الاتحاد الأوروبي، للدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة في البلاد، معتبراً أن زعيم المعارضة “خوان غوايدو”، “انتهك الدستور” عندما أعلن نفسه رئيساً للبلاد.
وقال “مادورو” أيضاً في مقابلة مع قناة (سي.إن.إن ترك) التركية، أذيعت اليوم الأحد، إنه منفتح على الحوار وإن عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” هو أمر مستبعد لكنه ليس مستحيلاً، وترجمت القناة التلفزيونية المقابلة من الإسبانية إلى التركية.
وكانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وهولندا قد قالت إنها ستعترف بـ”غوايدو” رئيساً ما لم يُدعَ إلى انتخابات جديدة خلال ثمانية أيام، وهو تحذير وصفته روسيا بأنه “سخيف”، فيما قال عنه وزير خارجية فنزويلا إنه “طفولي”.
ووصفت واشنطن وكندا ومعظم دول أمريكا اللاتينية وكثير من الدول الأوروبية فوز “مادورو” بفترة رئاسة ثانية في مايو/أيار أنه مزيف، وتدين القوات المسلحة لـ”مادورو” بالولاء، إلا أن أكبر مبعوث عسكري فنزويلي لدى الولايات المتحدة انشق أمس السبت وانضم إلى صف “غوايدو”، وحثت واشنطن، التي اعترفت بغوايدو رئيساً، العالم، أمس السبت، على “اختيار جانب” في أزمة فنزويلا وقطع الصلات المالية بحكومة “مادورو”.
واشنطن تتوعد مادورو بـ”رد قوي”
ومع أن هذا التحذير لم يوجّه إلى مجموعة محددة أو أفراد معينين، إلا أن “بولتون” كان قد اعتبر في تغريدة سابقة أن “الدعم الكوبي لقوات الأمن والقوات شبه العسكرية“ التابعة لـ”مادورو” معروف تماماً.
عذراً التعليقات مغلقة