حرية برس:
قال وزير الخارجية الفرنسي ’’جان إيف لودريان‘‘، إن بلاده ستفرض عقوبات وصفها بالصارمة على إيران، إذا لم يفض حوار تجريه باريس مع طهران بشأن أنشطتها البالستية ونفوذها الإقليمي إلى نتيجة.
وأضاف لودريان، مساء أمس الجمعة، أن بلاده تريد أن تكبح طهران نشاطها الصاروخي، موضحاً أنه لدى باريس مطلبين هما أن تتخلى طهران عن إنتاج الصواريخ، وأن تتوقف عن تسليحها لبعض المليشيات المسلحة في الشرق الأوسط ومليشيا الحوثي في اليمن.
وشدد الوزير الفرنسي على أن إيران ’’يجب أن تكف أيضاً عن أعمالها لزعزعة استقرار المنطقة بأسرها‘‘، معتبراً أنه ’’بموجب القرار الدولي 2254 حول سوريا لا يمكن أن يكون هناك “قوات أجنبية على الأراضي السورية”.
وذكر لودريان قائلاً: ’’باريس ستكون حازمة جداً، خصوصاً حول إرسال أسلحة من إيران إلى الجناح المسلح لـ(حزب الله) في لبنان‘‘.
وأكد وزير الخارجية “أطلقنا حواراً صعباً مع إيران يفترض أن يستمر، ونحن مستعدون في حال فشله إلى فرض عقوبات صارمة. وهم يعرفون ذلك”.
وسبق أن أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة ’’رويترز‘‘ أن فرنسا وبريطانيا ودولا أوروبية أخرى تدرس إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية جديدة بحق طهران على خلفية تجاربها الصاروخية، بما في ذلك تجميد أصول مليشيا ’’الحرس الثوري الإيراني‘‘ والمواطنين المنخرطين في برنامج طهران الباليستي.
فيما ردت إيران على تهديدات باريس بفرض عقوبات على طهران، متهمةً فرنسا، حسب مزاعمها، ’’بزعزعة استقرار المنطقة‘‘ إذا لم يسفر الحوار مع هذا البلد حول نشاطاته الباليستية ونفوذه الإقليمي عن نتيجة.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشر في وقت متأخر من الجمعة، إن إيران ’’تعتبر المبيعات الكبيرة للأسلحة الحديثة والهجومية من قبل فرنسا عاملاً يزعزع توازن المنطقة‘‘، حسب تعبيرها.
وجاء بيان الخارجية الإيرانية رداً على تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي هدد الجمعة طهران بعقوبات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية ونفوذها في الشرق الأوسط.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة