حرية برس
أكد القائد العام لمليشيا قوات سوريا الديموقراطية “قسد” مظلوم كوباني، وجوب أن “يضمن أي اتفاق سياسي مع نظام الأسد خصوصية” قواته التي قاتلت تنظيم الدولة الإسلامية واستولت على مناطق واسعة في شمالي وشرقي سوريا.
وأضاف في مقابلة مع وكالة فرانس برس “هذا هو خطنا الأحمر ولا يمكننا التنازل عن ذلك”، موضحاً أن “المفاوضات لا تزال جارية لكنها لم تصل حتى الآن الى نتيجة إيجابية بعد” كون النظام “ما زال يؤمن أن بإمكانه العودة الى ما قبل العام 2011”.
وتابع “ولهذا يحتاج (النظام) إلى مزيد من الوقت ليفهم أن ذلك مستحيل ولا يمكن حدوثه”.
وتوقع قائد المليشيا التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية عمودها الفقري أن تنتهي المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في غضون شهر.
وفي السياق ذاته، قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، إلهام أحمد، إنهم مستعدون للتفاوض مع أي طرف في سبيل حماية منطقة شمال شرقي سوريا، شرط التوصل إلى اتفاق على إقامة نظام ديمقراطي لامركزي في سوريا المستقبل، يضمن احترام كافة الثقافات والمساواة بين جميع المكونات، وضمان حرية التعبير والحقوق السياسية، مشيرة إلى أن المباحثات مع دمشق لا تزال مستمرة.
وكان القائد العام لمليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية، كشف الخميس، عن محاولة جديدة لإجراء مفاوضات بين المليشيا ونظام الأسد خلال الأيام القليلة القادمة.
وتكررت محاولات الحوار بين مليشيا “قسد” ونظام الأسد، عقب قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” سحب قواته من سوريا والمنطقة التي تسيطر عليها المليشيا، وتعاظمت المحاولات بعد إعلان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي أن القوات التركية إلى جانب قوات من الجيش السوري الحر تتحضر لعمل عسكري شرقي الفرات بهدف السيطرة على المنطقة وطرد المليشيات التي تصنفها تركيا كذراع لحزب العمال الكردستاني الإرهابي.
Sorry Comments are closed