دار المتوسط تعلن عن انطلاق مجلة “براءات” في يوم الشعر العالمي

فريق التحرير25 يناير 2019آخر تحديث :

عن دار المتوسط للنشر يصدر في 21 آذار مارس من العام الجاري 2019، وبالتزامن مع اليوم العالمي للشعر؛ العدد الأول من مجلة “براءات”، وهي مجلة عربية فصلية تختص بالشعر، وستصدر ورقية على رأس كل فصل من فصول العام. كما وستكون إلكترونية بنشاط شبه يومي.

وقالت دار المتوسط في بيان لها تلقى “حرية برس” نسخة منه إن مجلة “براءات” “تأتي في زمنٍ مليء بالثقوب السوداء التي تبتلع المشاريع الشعرية الجادة، أمام خلوّ الثقافة العربية بشكل يكاد يكون تاماً من مطبوعٍ شعريّ ذي هوية عربية عابرة للبلدان. ويؤكد، رغم ما يُضيِّقُ الخناق، أنَّ الشعر موجود، وإن غاب وسط الرؤية المحدودة والضبابية للشعرية العربية وتجاربها الراهنة”.

وأكد بيان “المتوسط” أن الدار “تراهن على الشعر وإن كانَ رهاناً خاسراً كما يُجمع الكثيرون، من خلال إطلاق سلسلة “براءات” التي تنتصر للشعر والنصوص.

وأكدت دار المتوسط أنَّها دار غير ربحية، لا تنشر بمقابل مادي، وأنها “تمنح الشعراء نسبة من مبيعات كتبهم. وخلال هذه التجربة جمعت في ظرفٍ قياسي أسماء شعرية معروفة مع أخرى تنشر لأول مرَّة، حيث لا معيار للنشر إلاَّ معيار الجودة.

ودار “المتوسط” أسسها الشاعر الفلسطيني خالد الناصري في العام 2015، ومقرها في إيطاليا، وتعرف عن نفسها بأنها “دار نشر مستقلة ذات موقف جذري، تؤسس ديناميكية في اختياراتها وآليات عملها انطلاقاً من موقفها”. وشعارها “معاً لنحارب طواحين الهواء”.

وبحسب بيان “المتوسط” فإنها اختارت إدارة وهيئة تحريرٍ تتكوَّن من 30 شاعراً من مختلف البلدان؛ “لضمان التنوع في الأفكار والرؤى، ولاستحالة اتفاق أعضاء الهيئة على ذائقة واحدة. خاصة أنَّ جلّهم يشتغلون في الكتابة الصحفية، والترجمة ومجالات فنّية أخرى، إلى جانب كون أغلبهم شعراء”.

وأكدت الدار أن النصوص والقصائد والمواد التي ستنشرها مجلة “براءات”، تختارُ باتفاق أعضاء هيئة التحرير بناءً على جودتها، وأن هيئة التحرير لا يحق لها نشر نصوصها الشعرية في المجلة، “لمنح موضوعية أكبر لهذا الفضاء الشعري. مع التركيز ضمن استراتيجية النشر على الاشتباك من خلال الملفات والحوارات والمواد المُنجزة بالمواضيع الحساسة، والمسكوت عنها ومقاربتها إبداعياً واشتغالاً أدبياً وشعرياً لا سقف لحريته”.

وستنشغل مجلة “براءات” بحسب بيان دار المتوسط “بكل ما يتعلق بالشعر نصاً ومقالا نقدياً ودراسة نظرية وتطبيقية وحواراً وتقريراً وقصاً ومقاربة بين الشعر وفنون أخرى”، وتهتم بالتقريب بين تجارب الشعراء العرب وتكريس المضيء منها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل