حسن الأسمر – حلب – حرية برس:
أقامت إحدى مدارس مدينة الباب شرقي محافظة حلب، يوماً مفتوحاً لطلابها الأيتام للترويح عنهم وإخراجهم من جو الحرب الذي يعيشونه منذ الصغر.
وأشار الأستاذ ’’محمد رفيق أوزون‘‘ مدير مدرسة ومشروع الوفاء في مدينة الباب، في حديثه لحرية برس، إن المدرسة النموذجية أقامت نشاط ’’اليوم المفتوح‘‘ لطلابها الذكور، وتضمن هذا النشاط زيارة ملعب الفيحاء، وإجراء مسابقات متنوعة للأطفال وتوزيع الهدايا والألعاب على الطلاب.
وأضاف المدير أن هذه النشاطات تقام ضمن سلسلة من الأنشطه اللاصفية التي تقيمها المدرسة في فترة العطلة الانتصافية للتخفيف من المعاناة النفسية والاجتماعية التي يعيشها الأطفال ضمن ظروف التهجير والواقع المعيشي الصعب، وخصوصاً أن نسبة الأيتام في المدرسة تصل إلى 40% من عدد أطفال المدرسة.
بدورها، قالت ’’أم محمد‘‘، إحدى أمهات الأيتام، إن ’’هذه المبادرة جيدة لأطفالنا المهجرين لأننا افتقدنا من يهتم بالأطفال منذ بداية تهجيرنا، وينبغي على جميع المدارس أن تقوم بدورات تدريبية لتنشيط ذهن الأطفال‘‘.
يذكر أن مدينة الباب شرقي محافظة حلب، قد شهدت دماراً كبيراً في عديد من مدارس المنطقة التي دمرها قصف التحالف الدولي في أثناء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ على المدينة.
Sorry Comments are closed