حرية برس:
تحضر سوريا ومأساة شعبها بقوة في مسابقة الاوسكار العالمية، عبر فيلمين تمكنا من الوصول للقائمة النهائية للمسابقة، يتناولان القضية السورية وما يقاسيه الشعب السوري في الداخل وفي مخيمات اللجوء.
فيلم (عن الآباء والأبناء) للمخرج السوري طلال ديركي وصل للقائمة النهائية للأوسكار في فئة أفضل فيلم وثائقي طويل، ويتنافس ضمن القائمة النهائية لأفضل فيلم وثائقي طويل فيلمان من بريطانيا وفيلمان من الولايات المتحدة.
وكانت السلطات الأمريكية امتنعت عن إصدار تأشيرة دخول لمخرج الفيلم الذي يعيش حاليا في ألمانيا لكنها عادت ومنحته إياها في منتصف يناير كانون الثاني.
ويتناول الفيلم ما يعانيه السوريون من أهالي إدلب والنازحين فيها نفسياً جراء مآسي الحرب والنزوح، وسبق أن نال الفيلم جوائز عديدة منها جائزة التحكيم بمهرجان “ساندانس” في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة “أنهار” لأفضل فيلم عربي في مهرجان قرطاج.
كما وصل الفيلم اللبناني (كفرناحوم) للمخرجة نادين لبكي للقائمة النهائية لجائزة أوسكار عن أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية والتي ضمت خمسة أفلام.
وضمت القائمة أفلام ”حرب باردة“ (كولد وور) من بولندا و“روما“ من المكسيك و“لصوص المتاجر“ (شوب ليفترز) و ”لا تنظر بعيدا“ (نيفر لوك أواي) من ألمانيا.
وقالت لبكي لرويترز يوم الثلاثاء بعد إعلان القائمة إن هذا الاختيار يمثل انتصارا كبيرا لأطفال الشوارع الذين شاركوا في الفيلم.
ويحكي الفيلم قصة طفل سوري لاجيء في لبنان، ويتناول الفيلم من خلاله مأساة تشرد الأطفال وانعكاساتها حالة الأطفال المشردين النفسية، وعلى المجتمع.
ومن المنتظر إعلان الفيلم الفائز في كل فئة من جوائز الأوسكار في دورتها الحادية والتسعين خلال حفل يقام يوم الأحد 24 فبراير شباط في هوليوود وتذيعه شبكة (إيه.بي.سي) الأمريكية على الهواء في معظم دول العالم.
Sorry Comments are closed