انطلقت أعمال القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الرابعة، اليوم الأحد، في العاصمة اللبنانية، بيروت، بعد غياب 6 سنوات منذ القمة الاقتصادية التي عقدت في الرياض 2013 وسط غياب أغلب الزعماء العرب.
ويشارك على مستوى الزعماء الى جانب الرئيس اللبناني ميشال عون، أمير قطر، تميم بن حمد ال ثاني، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، فيما مثلت باقي الدول برؤساء حكومات أو وزراء، حسبما أفادت وكالة “الأناضول”.
وخلال افتتاح القمة في قاعة المؤتمرات على الواجهة البحرية لبيروت سلم وزير المالية السعودي، محمد بن عبدالله الجدعان، رئاسة الدورة الرابعة للرئيس اللبناني الذي أعلن عن افتتاح الدور الرابعة للقمة في كلمة ألقاها أمام الحضور.
يأتي هذا، عقب تأكيدات سابقة من جامعة الدول العربية بأنها لم تدع “سوريا” لحضور القمة، حيث صرح الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي إن سوريا لم تدع لحضور القمة الاقتصادية للجامعة في بيروت.
وأضاف أنه لايوجد أي خطط لمناقشة دعوة نظام الأسد لحضور القمة المقرر عقدها في تونس في آذار المقبل، خلال القمة الاقتصادية المقرر عقدها في بيروت هذا الشهر.
وكان لبنان وحكومته المقربة من نظام الأسد قد حاول الدفع باتجاه دعوة النظام للقمة، الأمر الذي اصطدم بموقف عدة دولة عربية رفضت ذلك.
ورهن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في تصريحات سابقة تنفيذ خطوة إنهاء تعليق عضوية “سوريا” في الجامعة العربية بـ “اتخاذ الحكومة السورية إجراءات للحفاظ على أمن واستقرار البلاد”، وفق تصريحاته الأسبوع الماضي.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة