قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر “بيتر ماورير” إن المعاناة في سوريا والعراق وصلت إلى “مستويات غير مسبوقة”.
وصرح ماورير في بيان صحفي “إنَ الكثير من الناس يعيشون في خوف شديد وانعدام تام لليقين، في ظل استمرار تفاقم الوضع يومًا بعد يوم”.
وناشد ماورير الجهات الفاعلة والمؤثرة على قوى الصراع في البلدين، قائلاً “أولئك الذين يملكون القدرة على التأثير على النزاع، ومع قرب انتهاء شهر رمضان أن يتحلوا بالرؤية والشجاعة، وأن يُبدوا احترامًا للقيمة الأساسية المتمثلة في الكرامة الإنسانية”.
ونوّه ماورير إلى حاجة: “الناس إلى قادة يؤمنون بالإنسانية، يحمون الديار والمدارس والمستشفيات، يحمون المدنيين ويعاملون المحتجزين باحترام، يتيحون وييسرون تقديم المساعدة الإنسانية المحايدة وغير المتحيزة لمن يحتاجون إليها”.
وقدر ماورير عدد النازحين في الداخل السوري والعراقي بنحو “10 ملايين شخص”، مشيراً إلى أنه “في كلا البلدين، قُتل مئات الآلاف، وأُجبر الملايين على الفرار من ديارهم”.
مؤكداً على استعداد المنظمة “للتحدث مع أي شخص، بحيث يتسنى تقديم المزيد من المساعدة والمعونة، فعندما تصمت البنادق، فإن هذا الاحترام المشترك للكرامة الإنسانية، هو الذي سيسمح بالمضي قدمًا، وسيتيح الفرصة لبدء عملية التعافي”.
عذراً التعليقات مغلقة