حرية برس:
وافق الأردن على استضافة المرحلة الثانية من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا “الحوثي”، بناء على طلب من الأمم المتحدة، لمناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى، وفقاً لتصريح أدلت به وزارة الخارجية الأردنية اليوم.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، وافقت عمان على الطلب المقدم من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث”، على استضافة الاجتماع بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين.
وتبادل الجانبان أسماء 15000 أسير، وفق ما اتُّفق عليه في محادثات ستوكهولم، وستجري عملية التبادل عبر مطاري صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون، ومطار سيئون الدولي الذي تسيطر عليه الحكومة في حضرموت.
وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي ستشرف برفقة الأمم المتحدة على العملية، أنه على التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضمان أمن المجال الجوي من أجل تسيير الرحلات.
وقال القضاة إن الأردن يقف بإمكاناته كلها إلى جانب اليمنيين، من أجل “وضع حد لهذه الأزمة والتوصل إلى حل سياسي”.
وكان كل من الحكومة اليمنية والحوثيين قد تبادلا الاتهامات بخصوص تخلي الطرف الآخر عن مسؤولياته، وإنكار وجود العديد من الأسرى والمعتقلين الذين سُلّمت أسمائهم في المباحثات الجارية برعاية أممية.
وأعلن رئيس “اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى”، عبد القادر المرتضى، على حسابه في “فيسبوك”، اليوم الاثنين أن فريقاً من اللجنة يترأسه شخصياً في طريقه إلى العاصمة الأردنية لعقد لقاءات مباشرة مع الطرف الآخر برعاية الأمم المتحدة.
ووفقاً للخارجية الأردنية، فإن ترتيبات الاجتماع وموعده سيحددها مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن.
وبحسب الأمم المتحدة، فقد قُتِلَ ما لا يقل عن 6800 مدني وأصيب 10700 في القتال، وتوفي آلاف المدنيين لسوء التغذية والأمراض والأوضاع الصحية السيئة، كما يعاني ملايين اليمنيين من المجاعة.
عذراً التعليقات مغلقة