قال رئيس الأركان في الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت، أمس السبت، إن الجيش هاجم آلاف الأهداف في سوريا وعدة دول قريبة وأخرى بعيدة (لم يسمها)، خلال السنوات الأربع الماضية.
وأدلى “آيزنكوت” الذي سينهي مهامه كرئيس للأركان الأسبوع المقبل بعد 4 سنوات قضاها في منصبه، بتلك التصريحات في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية.
وأكد خلال المقابلة أن جيش الاحتلال “أوصى بضرورة مواصلة الهجمات في سوريا ضد تمركز إيران لمنعها من زيادة نفوذها وقوتها”.
وأضاف “آيزنكوت”: أن “التهديد الإيراني – وخاصةً النووي – أكثر ما أزعجه خلال فترة عمله”، متطرقاً إلى “محاولات إيران فتح جبهة ثانية وإقامة بنية تحتية عسكرية خاصة بها في سوريا”.
ورأى الجنرال “الإسرائيلي”: أنّ مليشيا “حزب الله لا يمتلك قدرات صاروخية كبيرة”.
ومنذ دخول أول بطاريات منظومة الدفاع الجوي “S-300” في مطلع تشرين الثاني 2018، الخدمة في صفوف قوات الأسد، تعرضت الأراضي السورية لأربع هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع معظمها بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التقى نهاية كانون الثاني الماضي برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لبحث الوجود الإيراني في سوريا، و”منحه الضوء الأخضر” لاستهداف القواعد الإيرانية العسكرية في سوريا، وفق تقارير إعلامية.
وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الجمعة، قال إيزنكوت إن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية التي تنتهجها بلاده حالياً، هي التركيز على محاربة إيران وليست حركة حماس في قطاع غزة، لأن قتال عدو ضعيف يُضعفك.
واعترف إيزنكوت، بأن الطائرات الإسرائيلية نفذت غارات ضد آلاف الأهداف العسكرية الإيرانية والميليشيات التابعة لها داخل سوريا، دون اعتراف رسمي من تل أبيب بمسؤوليتها عن الغارات.
وأوضح أن إيران أنفقت نحو 16 مليار دولار في سبع سنوات لإنشاء جيش من الميليشيات الحليفة في سوريا، لكنها فشلت نتيجة الهجمات الجوية الإسرائيلية المستمرة، وفق قولة.
وقبل أسبوع، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، في لقاء بالقدس المحتلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الانسحاب الأمريكي من سوريا يجب أن يتم مع “ضمان” الدفاع عن إسرائيل والدول الحلفاء.
- المصدر: وكالات
Sorry Comments are closed